كُلُ عام ٍ وأنا وأنت ِ حبيبان ْ
رائعة ٌ هذه العِبارة ُ ...
حين نُرددُها على اللسان ْ
كُل ُ عام ٍ...وعيناك ِ لغزٌ
يصعب ُ على أعظم ِ انسان ْ
يصعبُ على أي مغامر ٍ
على أي عبقري ٍ
أن يصل َ إلى مستوى
تلك العينانْ...
كُل ُ عام ٍ...ووجهُكِ شَمسُ الأمل
وصفاء ُ السماءْ.. وروعة ُ الربيع
وقصيدة ٌ من قصائدِ الزمان ْ ..
كُل ُ عام ٍ وشفتاك ِ قطعتان من التوت الأحمر ْ
وفاكهة ٌ وريحُ عنبر ْ..
وصوتك ِ أغنية ٌ لا يعرفُ مذاقها
إلا عاشقان ِ وحيدان ْ
ثمانية عشر عاما ً.. من اليوم ِ
تُكملين..
والقصائدُ تُصاغ من قبل أن
تكونين.. على قلبي سُلطان ْ
ثمانية عشرَ عاماً...
وأنا أغزلُ أطواقاً من الغرام ْ
حيناً بالياسمين..
وحينا ً بأروع الكلام..
مرسلةً لقلبي حيثُ العنوانْ..
ثمانية عشر َ عاما ً...
من قبل أن أكون ..
من قبل أن تكونين..
كتب الله علينا عاشقين
منحوك ِ إسمي..
ومنحوني من أسمائك الملايين..
وما نحنُ بأجمل أحكام العظيم
رافضانْ..
كُل ُ عام ٍ.. حُبي ... حُبُك ..
شيئان ِ عظيمان ْ..
آية ٌ للدفء والنقاء ْ
وبر ُ الأمان