صديقي لقد حاولت بكل مقدرتي

ان تكون لي ,لي وحدي

كنت امرأة سادية ديكتاتورية

قبل ان اعرف وجهك………

ذلك الوجه الذي جعل مني امرأة ناعمة جعلني أنثى

ذلك الوجه الذي أشعل ثورة في قلبي وفي جسدي

حتى امسيت حمامة مكية

تنام على يديك تعيش لأجل عينيك ترتاح بين أهدابك وتستلقي على شفتيك

ها أنا الآن عاشقة حقيقة …………. ومرت السنون ولم تنتهي المسرحية

إذا كانت مسرحية………..

لترضي بها ذاتك وتشبع شهواتك الحيوانية

تستبيحني بكلماتك المنمقة

كلمات مشبعة بالحب المزور

والشوق المزور

والجنس المزور….والثقة الكرتونية

لست كما قالوا عنك يا عشيقي

لست الرجل المثالي المنتظر

ولا المهدي ولا اليسوع ولا عمر

إني قد كشفت مخططك القذر

وقرأت كل الوثائق السرية

التي تؤرخها عن إمبراطوريتك الوهمية

المصنوعة من جماجم النساء

ومن عواطف البشر

إنك إنسان لم تعرف عن الحب خبر

ربما أنك رجل عملي جدا

وتصلح ان تكون جلادا

أو ان تكون على القمر

لكن يا صغيري

لا تصلح أن تكون حبيبا او عاشقا لي

فأنا إمراة أبحث عن الانسان والإنسانية

أنا إمراة عادية جدا أبحث عن شريكي مذ الصغر

لا يهمني في الدنيا سوى رجل اشعر

أنه يحبني وينقذني من الطغيان

احتاج إلى رجل ينسيني النسيان

وما انا بحاجة لا لكازانوفا ولا دونجوان

إبتعد عني وخذ كل شيء

خذ كل الورود والاوراق والريحان

واذهب لقصرك الأحمر

وإلى حورياتك يا زير الزمان

يا زير الزمان