لا أجمل من أن تأتي بعد فراقها لتلقاني, ولا ألذ من هذا الألم ,لا أروع من وصال يأتي لتبرير خيانة
وحنان ينصب من عقدة ذنب, لا أروع من عينيك لحظتها وهي تنطق شهادة خيانة طالبة الصفح
تأتي أنت لتلقاني فأراها بدل أن أراك تبدو لي مرتدية كلماتك متشحةً بنظراتك صامتةً أبداً كما لو كنت أنت
تخدعني طريقة جلوسك لألحظ عيناك تتملص مني تملصاً لئلا أرى فيهما بقاياها, بقايا لون شعرها وثيابها
بقايا حميمية وداع كان لها منذ قليل ,آخر كلمة لها قبل فراقها ,
حذر أنت تقف على أعصابك تخاف من مناداتي باسمها خطأً تخاف من عفوية لسانك في لحظة قد لا تكون حسبت لها
حساباً فيأتي كلامك مراوغاً خجولاً
وانا أمام كل هذا الجمال أقف على حافة رصيف للألم أود لو أقول أكرهك فأقول أحبك
اهجرني أرجوك فما عدت الرجل الذي يملأ حياتي ,بدأت تتحول الى الذكر الذي يملأ حياتي وما بحثت يوماً عن ذكر