ما بعرف إذا بتحب وما بعرف إذا عم بتحب
من بعد هالعمر كبيرة المزحة هيك
بتحبني أو يمكن ما بتحبني
عندما يفاجئك شريك حياتك بمزحة مثل هذه وفي آخر العمر –في آخر الليل.
في لحظة كان يمكن أن تكون لحظة حب
بأنه لا يحبك .
ماذا يمكنك أن تفعل أتخيلك تبحث عن محرمة وترسل نحيبك بصمت
تنظر إلى النافذة ثم ترنو إلى سقف الغرفة , ومرة إلى السرير والى الخزانة
والى المرآة والى ثيابك المعلقة فوق مشجب تنظر إلى كل شيء حولك باستثناء ذاتك.
أتساءل في هذه اللحظات من الصدمة لماذا لا ننظر إلى شفاهنا الباردة وأصابعنا المرتجفة
والى عيوننا الشريدة في لحظة يصبح فيها الليل نهار .
وبدل أن نفكر بآخر هالعمر بأول العمر الذي ضاع وتحول إلى مزحة
نفكر أول ما نفكر بأهلنا وأخواتنا وجيراننا وجيرا جيراننا بلون عيونهم
وبشماتتهم ولون ابتساماتهم .
بآخر العمر في آخر هالليل كبيرة المزحة هيك
يأسف هالعمر مضي وقت الحب ومضي وقت السهر
بلحظة كبر العنقود وخلص العنقود
وبيضل عندي أمل
رغم أني كدت أشبه بغريبة دون أن تومي عيني حبيبي بأية نظرة
وبيضل عندي أمل
لأنن بيقولو بكتب الهوى
اللي بحب ما بينسى