خمس جوائز ، اثنان منها بالمراكز الأولى ، حصيلة أدباء سوريين في الإمارات.
نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع دائرة الثقافة والإعلام في عجمان في مقره بالشارقة احتفالاً لتوزيع جوائز الدورة الرابعة عشرة من مسابقة غانم غباش للقصة القصيرة، التي فاز بجائزتها الأولى إسلام أبو شكير من سوريا عن قصة «محمود درويش نثراً» والثانية حمدي فؤاد مصيلحي إيرلندي من أصل مصري، والثالثة علي فؤاد عبد العال من سوريا. كما فاز بسبع جوائز أخرى تقديرية قاصون من الإمارات والجزائر وموريتانيا وسوريا.
أما لجنة تحكيم الجائزة فقد تشكلت من الدكتورة فاطمة المزروعي وناصر الظاهري وعبد الإله عبد القادر الذي أوضح أن النصوص المتقدمة تفاوتت بين الجيد والمتوسطج ودون المستوى، فقد منحت الجازة الأولى لقصة ( محمود درويش نثرا) لإسلام أبو شكير لأن كاتبها يتمتع بقدرة على توظيف فنون السرد في القصة مع افادة من علم من أعلام الشعر المعاصر، مما شكل تجربة متميزة في التعامل مع أدوات القص وفنونه.
أما عن حيثيات الجائزة الثانية، التي ذهبت إلى حمدي فؤاد مصيلحي من مصر عن قصته( البحث عن الذات)، فلقد رأت لجنة التحكيم أنها استحقت الجائزة لما تميزت به من غنى وعمق وتناسب بين الشكل والمضمون الذي وظفه القاص بما يتناسب والمعاناة الانسانية التي تتعايش مع الذات، في حين أكد التقرير أن الجائزة الثالثة كانت من نصيب علي فؤاد عبد العال من سوريا عن قصته (السلمون الضائع مرتين) لأنها تحتوي على قدر كبير من البعد الإنساني في الضد من التطرف والاضطهاد الديني الطائفي في أسلوب يتميز بتوظيف جيد لفنون السرد القصصي.
وقررت لجنة التحكيم الاشادة بسبع قصص لما تتسم به من غنية واضحة وأدرجت اسماء كتابها حسب الترتيب الهجائي وهم الحسن ولد محمد المختار من موريتانيا عن قصة (عليوه الفرطاس)، بسيم جميل الريس من سوريا عن قصة (ابو كرسي)، خزامى محمد الفتح من الجزائر عن قصة (خريف بعد آخر الشتاء)، ري عبد العال من سوريا عن قصة ( كاشير)، عائشة سعيد سالم الزعابي من الإمارات عن قصة ( عيون مسافرة)، عائشة عبد الله الجسمي من الإمارا عن قصة (صهيا الخيل) ومنذر نادر عقاد من سوريا عن قصة ( الحمار المفكر).
هذا ما أردت المشاركة به فرحاً وفخراً كوني سورياً