شعر
ذكريات دمشقية ...بقلم : مهند طويلة
في أزقة دمشق قضيت عمري
كانت طفولتي تمرح تحت ظلال الياسمين
وبين الحمام المبروك وأشجار النارنج
التي كان عطرها لا ينام ولا يتركنا ننام
في دمشق لا نحتاج إلى بائعي ورد ,ولا إلى بائعي عطر
لأن الورد والعطر هما السكان الأصليون للمدينة
في دمشق يمضي الوقت على مهل, ويمضي العمر على مهل
وكأنه سحابة تمر بلا ريث ولا عجل
لم أرَ بيتاً كالذي كان لنا في دمشق
البيت كان جنان وفراديس
ماء سلسبيلٌ خضرة وأزاهير
طيور تصدح على أشجاره
وليالٍ تسهر على أنوار أقماره
باحةٌ شرقية بركة رخامية
ليوانٌ ومرايا فرشٍ وتكايا
أسقف خشبية ومشارق صيفية
دمشق..... مجاذيب دراويش ومولوية
دمشق ....خلوات وسكرات صوفية
دمشق..... أقطاب وأبدال وبيارق أموية
دمشقُ...... يا بلداً مرت بك الأيام راضيةً مرضية.
2011-03-11
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)