يا جماعة أنا لست طبيب ولست عالم أنا مجرد فيزيائي بسيط قد وصلت للعلاج بصدفة قد شاء القدر أنت تكون على يدي وليس على يد الأطباء
وأنا أحد الناس المصابين بالمرض الرهيب وهو حمى البحر الأبيض المتوسط وأسميه بالرهيب لأنني أعلم جيدا ما هو ألمي عندما تتكرر معي النوبة الدورية ولا أعلم طريقة لنشر الخبر أفضل من الأنترنت ولا أريد لا مال ولا عربون على معلومة بسيطة ولكن مفعولها خارق
وأما بعد : أرجو من الجميع أن يأخذوا الكلام على محمل الجد ولا أريد أن يطمس الموضوع أحد بسبب بعض آرائه التي قد تعارض استخدام هذا العلاج , أنا أقدم لكم اليوم ما أعجز العالم سنين طويلة والله على ما أقول شهيد , العلاج الذي أقدمه يا ناس شديد الفعالية لكن مع كل الأسف يوجد كثير من الناس لن تصدق وستعتبر أنني أكذب ولكن أنا أقولها والناس تعلم " تقاس الأعمال بنتائجها والتجربة خير برهان على صدقي وأنا أتحدى الطب "
العلاج هو التالي :
1- التفاح وكل مشتقاته دون أي استثناء أصبحت فاكهة ممنوعة تماما لمن لا يريد الحمى سواء كانت بالعصائر أم المربى أو أي شكل آخر
2- هذا البند أرجو الإلتزام به بدقة كي تحصل على النتائج الجيدة انتظر حتى تأتي النوبة الملعونة وابدأ بشرب الكحول " وأخص بالذكر العرق " اشرب حتى تبدأ بالثمل ثم كلما اشتد الألم تابع زيادة الكحول بشكل بطيء وفي النهاية سوف تصل الى نقطة غالبا سوف تعتصر معدتك محتواها ولكن لا تهتم المهم أنك قد أخذت الجرعة الكافية التي أعطتك الخدر الكامل وتحمل الأمر لو أنك لا تطيق طعم الكحول
3- أعد شرب الكحول في المرة التاية بعد شهر كامل وأيضا حاول الوصول إلى حالة الخدر وستكون هي المرة الأخيرة التي أطلب فيها الوصول الى حالة الخدر
4- حافظ على شرب كمية بسيطة من الكحول كل أسبوع بحيث أنك لن تشعر بحالة الدوار أبدا " أي الكمية قليلة ليست لحالة الخدر "
5- أنا أعلم أنك ستقول بنفسك ماهذا العلاج السيئ ولكن أنا أقولها لكم أيها المرضى أنا ألمي من ألمكم وأعلم أنها أمر سيئ لدرجة بعيدة , ولكن أنا أعد كل انسان أن النوبة التي كانت تتكرر حوال كل شهر سوف ينخفض تواترها تدريجيا وبشكل ملحوظ تماما الى ما قد يصل الى نوبة واحدة بالسنة كلها وربما لن تعود أبدا بعد عدة سنين
وأنا أعيد التحدي لكل الأطباء ولا أتمنى أن ينسب هذا النصر أحد لنفسه كي يتاجر به ولكن إن اكتشفتم ما هو السبب أو ما هي المادة الفعالة التي توجد بالتفاح والكحول أرجو منكم أن تنشروها بأسعار رخيصة ولا تتاجروا بآلامنا