نايٌ عتيقٌ بأن بقلبي ..لُحونَ غيابْ...

 طيورُ الغروبٍ تَحَطُّ بهدبي ...بقايا سرابْ... عيوني فنادِقُ ذكرى ...

 ذكرى تمرُّ أمامي....و تبقى نواحَ عذابْ...

هدوءٌ حزينٌ يهاجر فيًّ...ويطوي المدى..

ويزرع كلَّ قِفاري صدى... فأنْبُتُ شوكاُ و حزناً ..أسى... وبَوحِي أنين ...

 و أطلالُ ذكرى تنادي عليّْ ... تشاكس ُدمعي ... فتحيى التماثيل في قلبي...

 تكلل الذكرى رأسها بالغار و ينتصر الحنين.. ويبكي ظل حزين.....

وليلٌ طويلُ.. يموج أمامي... شواطئ قلبي تنادي سفيني سفيني بعيد ......

 و يبحر فيَّ.. (ضبابُ كثيف ...أغاني صدأ) -وهناك..(عند أواخر الذاكرة و أول العمر...)

- تناديه ريح إياب... ومازال في الظلماتِ هنالك ذكرى... ولكن قلبي أقالَ الصهيلَ... أعودُ إليَّ وأشعلُ أخْرى

-لفافةَ تبغٍ - وأوقع نفسي هزائمَ أخرى.. وحيداً و أبقى.

خزائنَ موتٍ و حزنٍ و ذكرى...

عابر سبيل...