أترين يا دنيتي ؟! أترين ما حصل بحالي ؟!
بالأمس كنت طليقة زماني .. كنت بسمة مضحكة على شفاه أيامي .. وكانت الأزهار تمد يدها لتمتد بالأمل من عيوني ..
كانت يد الفراشات تداعب خصلات شعري المسدول بالهواء لتشتم رحيق التفاؤل المالئ علي حياتي ..
واليوم!!! أين تلك الزهرات والفراشات ابتعدت عن ناظري .؟! والامل والتفاؤل ذهب وراءها حيث أصبحت تسكن هناك خلف التضاريس في الجبال البعيدة ...
أصبح شريكي هو الألم وصديقي الندم
لا لست من يندم على خطوة خطوتها بمحض إرادتي لكن الألم الذي يدمي قلبي لست أدري متى سيتوقف فقد استنزف كل دمعات عيوني .. وكل بسمات شفاهي
إلى متى يا دنيتي ؟؟؟
أحببته .. أحببت كل ما فيه .. وربما كسرت حواجزاً واخترقتها لأجل عينيه يبدو أنني بالغت فيما فعلت فقد فسر حبي وعشقي بما لم ولن أقصده
لا أطيق يوماً أنا فيه الآن ولا أعلم ماذا سيكون بالغد
لا أود أن أطيل التحدث عن آهات مزقت قلبي ... وجراح لن تلتئم إلا بوجوده أمام ناظري
فقد طال انتظاري
ربما يا عزيزي ستمر على هذه الكلمات وتعلم أنها موجهة اليك
وربما ستمر عليها ولا تلقي لها بالا
وربما لن تراها أبدا
أحبكـ