العمر يمضي سنه وراء سنه وغمض عين وفتح عين صارت الايام تجري 17 سنه تكليف حصص مادة الرياضيات في ريف دمشق الذي حدث من خلال اعجابي بوالدي المدرس وصرت له قدوة تركت عملي الاساسي مساعد مهندس ميكانيك ومارست الشي الي احبه
ومع الايام وجدت اوسمه الشرف تعلق على صدري عندما اقابل طلابي وهم اطباء ومهندسين ويحنون رأسهم احترام وهذا الشي زادني عطاء ومحبه لطلابي لدرجة صرت افهمهم من ملامح وجهم واكون الاب والاخ العطوف واعتبر ما جرى وسام استحقاق لنفسي اعزي نفسي به لأني كل لحظة احس بعجزي الا وهو اني لست المدرس المختص
رغم جميع المقومات المساعدة لي بمعرفه الناس بي وكذلك الطلاب وكانت خدمه نهاية التدريس بطاقة شكر من تربية الريف انهاء تتدريسي لماذا لأني مكلف لا يحق لي المرض او الاجازة لظروف معينه رغم تعويضي للطلاب عن الحصص الي راحت عليهم واخيرا راحت على ختيار بعمر الواحد واربعين شكر تربية الريف لأنكم تركتم كل مشاكل الدنيا وصرتم محكمة لحلم بسيط كان يعيش معي لكن لن انسى ان المستقبل والطلاب مهما فعلتم لن تغيروا الاطباء والمهندسين وغيرهم لأني كنت انا المصنع الاساسي للزهور التي لن تذبل ابدا