ألينتاون، بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية...هذا المكان يعتبر واحدة من أكبر التجمعات للجالية السورية في الولايات المتحدة

إنني أُقيم هنا بقصد الدراسة، و أُخالط الناس و أتعايش معهم يومياً، منذ فترة و الجميع في حالة توتر و ترقب و خوف على بلدهم.و بعد أحداث الشغب البسيطة التي لا تذكر مقارنةً بما حصل و يحصل في الدول الأجنبية و العربية، زاد توترهم و خوفهم و أصبحت جميع احاديثهم عن ما حدث اليوم في سورية و ما سيحصل غداً.

و هم الذين يفخرون دائماً باستقرار و أمن سورية.لذلك أتمنى على من هم حُماة الديار و رُعاة الاستقرار، الذين منحهم شعبهم الثقة دائماً و سلًّم بهم و اتكل عليهم  كما يتكل الأطفال على أهاليهم.أن يجدوا الحل المناسب لتهدئة الناس و طمأنتهم.إننا نعرف و على يقين تام بأن ما يحدث هو من صنع مندسين و أفاعي، فيجب علينا أن ندوس رؤوس هذه  الأفاعي و نسحقها أو ننزع سُمًّها.أنا كسوري عشت في سورية 20 سنة تعلمت أن لا أخاف إلّا من الله عزًّ و جل و أنّ \\\"سورية الله حاميها\\\".ألم يرى العالم ما يحدث في اليابان؟ ارادة الله أقوى من ارادة أي كائن أو أي قوة أخرى.و أنتم يا حُماة الديار تعملون بإرادة الله، نحن نثق بكم و معكم على الطريق خطوة بخطوة الى النهاية.أدامكم الله ذُخرا لسورية الحبيبة يا درع الوطن و حماك الله يا قائدي و حامي عروبتي بشار حافظ الأسد.