حقيقة أثبت الإعلامي السوري بما لا يدع مجالا للشك من خلال الأحداث الأخيرة أنه مازال قاصراً وبعضه فاشل
ففي حين تتناقل بعض المواقع والإذاعات الأكاذيب وقليلا من الحقائق التي يقومون بتضخيمها وتسليط الضوء عليها لزرعها في أعماق عقولنا, نجد أن اعلامنا لازال على نمط اعلام القرن الماضي, ويغيب عن التغطية الميدانية المباشرة ونقل رأي الشريحة العظمى من الشعب السوري.
نتمنى أن يعالج موضوع الإعلام بكل أشكاله, فلا نريد أن ننهزم اعلاميا, ولا نريد أن يؤتى بلدنا من الثغر الإعلامي.
الإعلام سلاح فاعل في هذا الزمن, ومن ليس قادرا على تطوير نفسه ومواكبة العصر من عناصر الإعلام فليدع الفرصة للقادرين, هي رسالة أوجهها لكل الإعلاميين داخل الوطن وخارجه ممن يخاوفون على الوطن.
الإعلام المعادي يصنع من الأكاذيب رأي عام, أفلا نستطيع أن نصنع من الحقائق رأي عام؟!!!!
الإعلام بكل مفاصله يحتاج إلى اصلاح جذري وحقيقي, فقد آن الأوان أن ننتصر في معركة الإعلام ونكون صانعي رأي عام ومؤثرين على المشهد الإعلامي بأداء متميز ومبتكر, وعقول متفتحة, وشفافية تدل عليها الأفعال وليس الأقوال.
سورية الله حاميها, وستبقى الشام وبلاد الشام شوكة في حلق اسرائيل وأمريكا ومن يسبح بحمدهم, وسيبقى الشعب السوري إن شاء الله الشعب الأكثر وعيا للمؤامرات التي تحاك ضده, والسم المدسوس في الدسم.
ودمتم بود.