ايتها القنوات الممولة العميلة تحية و بعد و ليس لتحيتكم قيمة عندي :
لو لم تكن الصحافة موجودة لما توجب اختراعها(بلزاك)و بحكم ان لصحافتنا العربية الاصلية وجود قررت ان اوجه رسالتي لكم من خلالها .
احببت الاعلام و حلمت ان اصبح اشهر اعلامية عربية في العالم كله و انا افتخر بعربيتي و اتباها بها و عندما حان وقت الاختيار لم أتردد في اختياري لقسم الاعلام كمستقبل لي ليس لأهميته فقط ولكنني كنت ابحث عن قسم ينمي مشاعر الصدق في داخلي و في داخل كل مواطن عربي شريف درست الاعلام لأساند وطني لأقدم شيء له ضد اعدائه لأكون عنصر فعال على ارضه
بالإضافة الى ان مهنة الاعلام هي مهنة الشرف و الاخلاق و الادب مع فائق احترامي لكل المهن و لكن و للأسف صدمت ممن يستخدمون هذه المهنة لإغراض تخريبية و هم ليسو بأعداء كما يدعون و لكنهم مروجون لأفكار الاعداء تحت سترة عربية ولكن عذرا" منكم يا مسيئي الاستخدام فأنتم لستم بأرباب الاقلام انتم لستم سوى ماركة جديدة من ماركات العم سام
.
لا تدعوا انفسكم عربا" فشتان ما بينكم و بين العرب تحمل محطاتكم الاسم العربي و لكن للاسف بطابع يهودي تتسترون خلف قانون حرية الاعلام و لكنني اظن و العلم عند الله انكم نسيتم او تناسيتم أن حرية الاعلام تتطلب ممن يتمتعون بها ان تتوافر لديهم الارادة و القدرة و عدم إساءة الاستعمال و الحق يقال انتم تملكون الارادة و القدرة ولكن كلاهما بيعا بالمزاد العلني الأوروبي لمن يدفع اكثر فكيف تقبلون لضمائركم ان تباع ام غاب عن اذهانكم الالتزام الادبي في تقصي الحقائق
آه آه استسمحكم عذرا" فبينكم و بين الالتزام الادبي اميال و اميال و اطوال و اطوال فتغطيتكم للحقائق بات مشكك بها و و الالتزام بآداب المهنة مشتبه به فكيف تصفون نفسكم بالإعلام الحر و انتم مشتبه بأمركم و المشتبه به متهم لحين تثبت براءته.
اما عدم انحيازكم الذي تتبجحون بالكلام عنه فلم نرى منكم سوى الانحياز تتكلمون العربية نعم و لكنم منحازون أوروبيا و يهوديا لا ألومكم فمأواكم الديار الأميركية فكيف لكم ان تخالفوها و هي من يرمي لكم بعظام طعامها يوميا و طبعا انتم راضون تفرحون لكونها تدعمكم ماديا فتلفقون الاخبار لصالحها فهي تضع المقدمة و انتم تكملون البقية فبالله عليكم كفاكم تبجحا" و كلاما عن الحريات و الحقائق و الولاء فحريتكم مكبلة و حقائقكم كاذبة و ولائكم مزيف فهل سألتم نفسكم يوما" لمن ولائنا ؟؟
و انتم يا ايها العاملون في هذه المحطات هل نسيتم انكم خرجتم من رحم ام عربية و ترعرعتم على ارض عربية و شربتم مياه عربية و تربيتم تحت سماء عربية ام ان ذاكرتكم اصبها النسيان و نسيت اصلها .
عار عليكم ترقصون و تطبلون و تفرحون لمصائب عربكم و تستاءون و تشككون بأنتصارهم و تشحنون واقعهم بالفتن و الاكاذيب. قبلتم بأمريكا دولة عظمة و رفضتم العرب كشعوب عربية سكتم عن حقوقهم و طالبتم بطالب مموليكم و لازلتم تنادون بالديمقراطية.
استيقظوا من نومكم كفاكم احلاما يا من لوطنكم خنتم و لتراب ارضكم دنستم .
لن اطيل كلامي معكم فلستم اهلا" للكلام و لن اكون في يوم مثلكم اعلامية تبيع الكلام فكلامكم كذبا"و نفاقا" و وجودكم كله حرام بحرام.
اخص رسالتي لي كل من محطة الاورينت و الجزيرة و العربية .