كانت تسير في مكان ما في سوريا في 29-3-2011 وكانت تقول:

كلمة الله العلي القدير هي العليا وكلمة اعداء الله واعداءك هي السفلى ان شاء الله

وان نشاء الله تدعس عليين واحد واحد اعداء الله واعداءك الله ينصرك يا حبيب ابن الحبيب الله ينصرك ويحميك ويحمي شعبك  

الله يحمي سوريا وقائد سوريا الله جعلكن شوك توخذو بعيون الاعداء

يلي بيكرهوا بشار وبيكرهو سوريا

شباب كونوا ايد وحدة شباب كونو قلب واحد شباب

 انا عايشة على دور فرنسا يا شباب ما كان يصرلنا رغيف خبز ناكلو كنا نروح نسلق عشب ونحطلو شوية ملح وناكلو من دون زيت ومن دون خبز يعطونا تلات كيليات عن النفس بالشهر كنا نروح ع صافيتا تنجيبين تلات كيليات ابيجو قوتنا

 ديروا بالكن عليه يا شباب حافظو ع سوريا وقائد سوريا حافظو ع شعب سوريا كونو ضد اعداء الله اعداءكم كونوا ضد يلي حرقو القران هودي احرقوهم الله يحرقون بجهنم وبئس المصير وهني بجهنم وبئس المصير هودي مانن بني ادمين هودي شياطين لعنهم الله لعنهم الله

 يا بشار يا غالي يا حرقتي ومالي والله غيرك قائد ما بيحلالي

 الله يرحم روح ياللي رباك الله يرحم روح ياللي خلفك الله ينصرك وينصر شعبك يا غالي الله جعلك شوكة تنخذ بعيون اعداء الله واعداءك

انا بحد فرنسا يا شباب كيف عملت بالشعب يا شباب ديرو بالكن من هالحقراء

اللي جايين يقتلوكم جايين يخربو سوريا الله يخرب عمارون الله يجعل كيدن بنحرن ان شاء الله

 الله جعلكن شوك تنخذ بعيون الحريري ميحاولو يخربو سوريا الله يخرب عقولن اله يخرب الواحن اعداء الله واعداء سوريا

يروحوا يحاربو الي حرقو القران هونيك يصيرو زلم مو يجو لسوريا قلعة الصمود مو يجو لسوريا حافظ الاسد مو يجو لسوريا بشار الاسد نحنا روحنا فداك يا حبيب روحنا فدا سوريا وشباب سوريا روحنا فداك يا بشار  

من الصعوبة بمكان التعليق على ما قالته تلك السيدة التي لا يمكن وصفها بشاهدة عيان بل هي شاهدة على العصر كيف لا تكون وهي تدرك تماما ان الاستعمار وبأي شكل كان هو ناهب الثروات قاطع لقمة العيش عن ابناء الوطن تسير واثقة بأن سندها في كل ما قالته الله التي ما انفكت تطلب عونه وهاهي تبز شعراء القومية العربية بتحفيز الشباب للانتباه والقيام بدور فعال بالدفاع عن محاولات النيل من الوطن سارت بضعة امتار فاختصرت مسيرات الكيلومترات وقالت بضع كلمات اختزلت كل ما يمكن ان يقوله التقدميون في حلقات الحوار وما يقوله ممثلو الشعب وكان لديها من الوثائق اهم مما نشر في ويكيليكس فشعورها الوطني دلها اين مكمن الخطر على سوريا أما ما غنته فهو من تراثها اهزوجة تغنيها الامهات لاولادها عندما يتزوجون  او يرزقون بأطفال كانت تحمل صورة الاسد وتسير نحو مستقبل هي لن تعيشه انما تتمناه لكل ابناء هذا الوطن.