عواصم، وكالات أنباء:
تناقلت وكالات الأنباء و المحطات الفضائية العالمية و العربية خبر هذه السيدة و لكن مع تعديلات بسيطة كما يلي:
نقلت محطة الجزيرة عن شاهد عميان كان في موقع الحدث أن السيدة التي تظهر في مقطع الفيديو ليست سيدة و إنما رجل أمن متخفي و أكد شاهد العيان الأعمى أن رجل الأمن هذا كان يراقب مسيرة خرجت قرب الجامع العمري في درعا و قد أطلق الرصاص على المتظاهرين السلميين في مدينة دوما قرب دمشق قبل أن يقوم بتوجيه كلام بذيء للمتظاهرين في حي البياضة في حمص.
محطة العربية الفضائية اتصل بها شاهد غميان ليؤكد أنه شاهد بالفعل هذه السيدة و هي في مسيرة تأييد للرئيس بشار الأسد و لكنها (حسب الشاهد) كانت مجبرة على الخروج في المسيرة و الهتاف للرئيس الأسد بسبب العدد الكبير لعناصر الأمن الذين كانوا يحيطون بها لكنهم لم يظهروا على وسائل الاعلام لأنهم يلبسون طاقيات الإخفاء.
و في تصنيع صحفي أدلى به وزير الخارجية السعودي صعوط الفيسق في مطار لندن لوكالة اش يو أبو بريص أكد الوزير في تعليقه على خبر السيدة أنه متأكد أنها إحدى حارسات القذافي الشخصيات الشرسات و أنه قد شاهدها الشهر الماضي تحمل رشاشا أتوماتيكيا و قنابل و تقف خلف الرئيس الليبي.
كما أكد املك البحريني جمد بن حليمة في حديث مع محطة فغانس تونتي فوغ أن السيدة التي ظهرت في الفيديو هي عضو مؤسس لشبكة ايرانية في الخليج العربي هدفها قلب أنظمة الحشم في شل بلدان الخليج العنبي.
و قد أوردت محطة الكِرة المستقلة نقلا عن المعارض السوري ميثم البياع أن هذه السيدة قد عادت إلى سورية الشهر الماضي من أفغانستان و أن لديه أدلة موثقة عن ضلوعها بعمليات تخريب في العراق و اليمن.
بدوره عبر الأمين العام للأمم المتحاربة السيد بوكي مون بعد لقائه الأمين السابق كوفي بريك عن أسفه الشديد لمحاولات الحكومة السورية استخدام الأطفال في التظاهر لمصلحة النظام مؤكدة أن هذه الطفلة مكانها الصحيح مقاعد الدراسة (ملاحظة: لم يكن السيد بوكي مون يضع نظارته عندما شاهد مقطع الفيديو الخاص بهذه السيدة).
و قد أفادت محطة دجي عِن عِن الأمريكية عن الناطق باسم الخارجية الأمريكية (جو مك بيرتش) أن الدبلوماسية الأمريكية تعتبر أن مقطع الفيديو هذا يدل على تورط النظام السوري في أعمال قد ستكون مشبوهة و على التعاون بينه و بين نظام القذافي (انظر تصريح الوزير السعودي صعوط الفيسق أعلاه).
و قد تردد صدى هذه التصريحات في لبنان إذ أكد سعدان الخريري أن هذه السيدة تنتمي بالأصل إلى حزب الله اللبناني و أنه رآها بثوبها الأسود و أنها مسؤولة عن عمليات تهريب الأسلحة من سورية إلى لبنان و قد شاركت في أحداث السابع من أيار في لبنان هي و أمها.
النائب عقرب صخر تحدث يوم أمس صباحا إلى إحدى المحطات اللبنانية عن السيدة التي تظهر في الفيديو مؤكد أن الوثائق و الأدلة الأكيدة التي يملكها تشير بما لا يدع مجالا للشك عن تورط السيدة في اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005 و أنه سيقدم في الوقت المناسب هذه الملفات إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. هذا و ما يزال النائب صخر يتحدث إلى المحطة حتى الآن و من المتوقع أن ينتهي ظهر بعد غد.
بالمقابل أوردت صحيفة مصرية نقلا عن رئيس القواص اللبنانية ثمير كع كع أنه قد وصلت إليه أخبار مؤكدة أكيد أكيد أكيد أن هذه السيدة ليست غريبة عن الرئيس الأسد و قد تكون زوجته أو ابنته و لكن متخفية.
و أخيرا فقد أذاعت إحدى محطات تلفزيون العدو الاسرائيلي نقلا عن الجنرال (جاموس زيف كر) رئيس وحدة الحرب النفسية (فلاط) أن السيدة و المسيرات المؤيدة للرئيس الأسد بعد خطابه قد ضربت كل جهود وحدته عرض الحائط و أصبحت أعمالها متل "الضراط على البلاط"