سورية جنة الله في الأرض
وفيها ملك الملوك هو الأسد بشّار
نقسم يا قائد بالرّوح بالدّم والعرض
نفديك لتبقى أملَ هذي الدّيار
إن كنت بشراً فإنني متعجبةٌ فيك
فهل يوجد بشرٌ مثلك يا نصّار
وإن كنت ملاكاً فإنني معجبةٌ بك
يا أروع منزلّاً تراه الأبصار
صدقاً … لو كنتُ عازفةٌ يا قائدي
لعزفت لك ولبلدي أجمل الأوتار
فأنا ابنتك أو أختك إن كنت
تقبلني نورٌ من بين الأنوار
لكنني أكتبُ لك كتابةً شاعرّية
أصدق أنباءً من كلِّ الأفكار
أقول فيها يا هبةً من الله
إلى سوريَّة أمُّنا أمُّ الأنصار
إن كان أبناؤها قد انخدعوا في
إعلامٍ مزورٍ هو إعلام الثوّار
هؤلاء الذّين يبعثون الخراب والدمار
ويزعزعون الأمن والأمان والاستقرار
فمعذرةً … على سهوة نفسٍ أو هفوة عين
وتأكدّ أنَّ أبناءك هم رمز الانتصار
فشعبُ سورية توحدّت كلمتهم
والتأم شملهم بيومٍ كاد به الانتظار
وأصبحوا روّادَ حضارةٍ ولغةٍ وقوميةٍ
تحمل رسالة إنسانية لترفع من شأنِ كلِّ منهار
وتقول له "منحبك" يا بشّار فها هي
الكواكب تنير لك دربك شمس وقمر حتى ليل مع نهار
وإن جفَّ القلم من شدّة التعبير
سيظلّ ويبقى الأمل _ قائدنا بشّار _