من ذا يهدّد أمن سوريا ؟؟؟؟ فلا . لا .. لن يبوء .. بغير ذلِّ الموقفِ
لا .. لن نكون أداتهم في طعننا لا .. لن نكون من الغباء ، لنقتفي
رغبات أمريكا ، بنزع صمودنا في وجه كل تغطرسٍ .. وتعجرفِ
لا .. لن نكون حجارةً مصفوفةً أو .. دومنو .. بـيَدِ العدوِ المختفي
لا طاعةً .. للراغبين بجرنا للفتنة العمياءِ ، ليست تكـتفي
بدمائنا .. بأماننا .. بنمائنا حتى تعيد الركب نحو تخلّفِ
لا .. لن نبيع بلادنَا .. فضميرنا أغلى وأثمن .. من غنىً .. أو زُخرفِ
حقنًا .. لكل قُـطيرةٍ من شعبنا آهٍ .. على هذا النزيف المؤسفِ
متآمرين .. وحاقدين .. تسللوا ليمارسوا التخريبَ في طرفٍ خفي
قد زوّروا الأخبار والأحداث في إعلامِ حقدٍ .. مُغْرِضٍ .. ومزّيفِ
لبِسوا مسوح المصلحين .. وأضمروا أغراضهم .. ضمن ادّعاءٍ أجوفِ
سنقولها .. في وجهِ كل مخرّبٍ لا .. لن يعود .. بغير ردٍّ أعنفِ
الردُّ .. للتفريقِ .. حبٌّ واحدٌ والردُّ .. للتحريضِ .. قطعيُّ النفي
ما أجمل الإصلاح .. يمضي هادئًا متوازنًا .. من غير هرجٍ .. مُقرِفِ
في سرعةٍ .. تأبى التسرّع منهجًا وبحكمةٍ .. من قائدٍ متلهّفِ
يسعى لكلِ تقدّمٍ .. وتطورٍ في كلّ بادرةٍ .. وكل تصرفِ
أرضَ السلام .. تزيّني بوفائنا وبشعلةٍ من حبنا .. لا تنطفي
إني أبارك .. جيل سوريا الذي حسم الأمور لصالح الأسد الوفي
ولصالح البلدِ الحبيب المفتدى ولوحدةٍ وطنيةٍ .. وتآلفِ .