سورية بشعبها وقائدها حملت في يدها راية النهضة والقوة والمنعة والاتحاد
وتتخلل ثنايا ذاكرة شعبها انتصارات ورايات عالية ومواقف لا تقبل التنازلات وملاحم مشهودة من العمل اليومي والتاريخي ، فتجربة سورية في كافة المجالات سطعت في محافل العالم وكأنها شموساً تتجدد عام بعد عام وإنجازات سورية الحضارة والثقافة والفن والدراما والإبداع فصولاً حافلة في كتب تاريخ الإنجازات ، تُكتب وتُنشر ، وتُعلن وتُذاع على مسامع الدنيا .
سورية بشعبها وقائدها رفعت أسمها في سماء العالم شاهقاً خفاقاً آبياً لا يقبل التنازلات ، حاملاً على أكتافه كبريات المسؤوليات والأعباء ، سورية التي أقترن أسمها بدبلوماسية الأحرار ، فاستقبلتها عيون العالم بمقل العيون وشغف القلوب واحترام العقول ... حب سورية ليس عزف بالإلحان وليست كلمات في أسلوب عذب مُنمق... فحب الوطن مبدأ وغاية تبصر به العيون وتنبض به القلوب.. سورية الوطن والموطن والغاية.. كيف لي أن أكتب مدى عشقنا لهذا الوطن ؟ سورية بلد العجائب والجمال، ترابها مختلف وشعبها مختلف، وقائدها مختلف، لهذا صنعت لنفسها موطن مختلف، موطن العزة والشموخ لشعب يتفانى في حبها من عام إلى عام إلى عام... سورية حباً يطول الحديث عنه !!!