ككل يوم وككل البشر هناك عادات وتقاليد لا غنى لنا بها, نقوم بها كل يوم وعلى وتيرة واحدة دون ان نشعر بها او ان نحس بملل في عملها, اليوم حدث معي شيء كسر هذا الروتين المُلل فأنا ذاهب الى عملي التقيت بحبيبتي السابقة..

 كانت صدفة رائعة فرغم ان فراقنا قد قارب السنة  ولكن قلبي لازال معلق بها يحبها ويعشقها, التقنيا وسلمنا على بعضنا ثم ما ان امسكت بيدي واخدتني على جانب الطريق وصرخت باذني وقالت لي انا احبك لم اتخيل اني سأشتاق لك ارجوك عد الي لا تتركني  وبدأت تبكي وارتمت على صدري لم ادر ما أقول فلم انسى كيف انها رفضت كل الطرق التي فعلتها من اجلها

لكي تعود الي كيف انها لم تسأل عني او تأبه بحالي كيف انها جعلت من قلبها حجرا أمامي, حضنتها الى صدري وهي تبكي وانا لم اتفوه بكلمة واحدة فلم اشاء ان اكسر قلبها كما فعلت فكم وقفت امامها بمثل هذا الموقف وهي لا تبالي ولكنها الآن تقول لي انها تحبني وتريدني ان اكون معها.

 انفطر قلبي وبكى فكم بكيت من اجلك ولم تبالي وانتي الان تبكي لأجلي ولكني ابالي بك فأنا احبك اكثر من نفسي واكثر من عيني احبك لما تفعيلنه بي احب فيكي عينيكي شعركي ضحكتكي بكائكي كل ما فيكي, قلت لها لا تخافي يا حبيبتي فانا معكي ولن اتخلى عنك ما حييت لم تمض دقائق قليلة تنظر الى عيني وانظر الى عينيها دقائق كانت الاجمل في حياتي, لكنها لم تمض طويلا فما هي لحظات حتى وجدت نفسي في فراشي تاركا قلبي في اجمل حلم في حياتي