شعر
إلى الّلاذقية ... بقلم : د ريم جميل حسن
محبتي إلى كلّ حبّة رملٍ
وللبيوتِ الّتي طالتها المنيّة
منّي ومنكم للّلاذقيةِ وعدٌ
وللحريّةِ أرجاءٌ بهيّة
بكِ يا أمُّ عنوانُ القصيدِ
وفي القلبِ خوفٌ من ظلمِ الأذيّة
أحبتي في الّلاذقيةِ قوموا
وابدؤوا اليومَ بأنغامِ التحيّة
لكِ يا أغلى الغوالي أصلّي
ومنكِ أستهدي وأختارُ الوصيّة
فالحبُّ كانَ حارساً ِلَبنيّكِ
وبالحبِّ تُجمعُ أنفسُنا الرّضيّة
إلى ربِّ الصّليبِ يا ماري أصلّي
وللأهلّةِ ركعاتُ العشيّة
كلٌّ يطوفُ بجنّاتِ الخلودِ
وقبلةُ الكلِّ حبُّ الّلاذقيّة
وإهداء خاص إلى الأديبة السورية من سكان الّلاذقية السّيدة ماري رشّو التي كانت معي على الإنترنيت في مشاركة وجدانية لحبّنا
لهذه المدينة الرائعة؛الّلاذقية
2011-04-14
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)