حاولت أن أطال السماء
أزينُ ليلكَ بشُهب الحنين
أنزُفُ غيرة من ناظري
أتبادل حبي مع وحدتي
أذوب انتظارا....
مع ترف لحظاتك
بكأس يملأها الأنين
أحاور حركات عيناكَ
أًشعِلُ مناورات
مابين عجبي فيكَ
وناري في حضوركَ
تسكنها عصور من التخمين
تُراني.... يا حبيبي
أسيرُ إلى معتقلكَ؟
كنسيم الصباح أركب درب الشوق
أضم بين ذراعي طموحاتي الخميلة
أعدو ......
أصل...
لسرابك المتلاشي بمشهد غروب
وتسكنني ظلال النجوى .
إليك يهوى فرحي مراسم التكبير
ومواكب الأمل مشحونة بأصوات الزهر
تلاحقها ومضات غيب
أتساءل ....
كيف من بعدك أتلثم ولج الليل؟
وإني أهوى بمشاعري أمامك أن أهزم
أستسلم لجياد صمتك وأصير كما السجينة
مهري إليك جياع
كيف من مدى آفاقك المحصنة بخيول الغيب أن تهدر ؟
يطيب لها الرحيلَ
أنتَ .... كما حمى ربيع في رأسي
ذاكرتي تخونني...
تتقد آنية وتعود ثانية
نزحت داري
استوطنت نذري
نسجت مواضع ثوب آمالي
من خيوط حيرتك
ولم تجد لها السبيل
*****
تهدلت أغصان يأسي
بكت أطراف بناني
لامست هممك
وحيلتي .....
في أوصالك مذبوحة
ويظل صوتك في ذاكرتي
صورة تسكن في الشريان
ترقص في خيالي تفاصيل جسدكَ...
بعذوبة تسرح على أرصفة الزمان
وأصحو من جديد
على قافلة تسير إلى درب آمالك
أهبُ نفسي من نفسي
حفنة روحٍ
وأقداراً أخرى من الآمال