كم جميل عندما نسمع صدى الحناجر في وطننا تعزف سيمفونية ممزوجة بين الشعب و القيادة , تبدأ فصولها بمحاربة الفساد و الراشين و المرتشين تحطيم غلاء الأسعار و التعمير و خير ع الأمة وفير
توفير فرص العمل و التمسك بالقيم و الأمل.... الإصلاح و الحرية وان نكون على قدر المسؤولية
لحمة وطنية و تضامن بين قمة الهرم و القاعدة
تجديد العهد والوعد على حفظ السلم و السلام الأمن و الأمان الوطن و المواطن
هذا ما كنا نتمناه عندما علت الأصوات و بدأت بالسير المسيرات و انطلقت تتردد الشعارات
ولكن تسلل بين أبناء شعبنا زمرة من المندسين الحاقدين العابثين حرضوا على تفريق الجموع و تلطيخ سلمنا بالقتل و التدمير و التخريب و الخطب و الدموع تباكوا على شهدائنا و هم القتلة رادو نصحنا عبر الفضائيات المستعربة و هم الجهلة تناقلوا فبركة الخبر و الشاهد و المكان و الزمان حتى قبل أن تأتي ساعة الأوان تحدثوا من تلقاء أنفسهم و نسو إننا نحن الشعب
نسجو الفتن و الدسائس من كل حدب و صوب
قدموا لنا الكره و البغض ملثم بقناع الحب
أرادوها دما و فتنة يبكي لها القلب
قلناها لكم و نكررها
العبرة لمن اعتبر
أخطئتم البلد و المكان و الزمان و فشتلتم في فسقكم و جحودكم و نفقاكم نحن وطن واحد متحد
قائد حامل اللواء أسد ...ثابت لن يتهاون بكل من يفكر بأن يؤذي الشعب او البلد
محاط بشعب اثبت انه قبل كل شيء حر و إنسان ...يملك الوعي و النضوج ... الحب و الإيمان
بلد أبا أن تنحني قامته أمام المحن ...المؤامرات...الشدائد و الفتن
خلقنا قبل الماضي و التاريخ و سنبقى إلى ما بعد الحاضر و المستقبل
وطن عز و فخر وأمان
سوريا الله حاميها