نحن أناس عادية...
لا نملك ثقافة سياسية...
لكننا نملك الحمية...
وفينا روح الوطنية...
ليس بالضرورة أن تكون مسؤول...
فكل فردٍ عليه تحمل المسؤولية...
فعندما تدخل مجموعة ارهابية...
لتقيم في بلدك أعمالاً تخريبية...
فعليك أن تعي ما هي المهية...
فلا تغريك النقود الذهبية...
ولا عملتهم الورقية...
ولا صيحاتهم للأفعال الخيرية...
حتى لو حسنوا من حالتك الصحية...
ففي دوائهم سموم بشرية...
فما من عدو يريد لك الحرية...
سلحوكم لتكونوا أمرةً جندية...
ليدسوا بيننا الحروب الطائفية...
ليفككوا اللحِمَة الاخوية...
ليعيدونا للعصور الجاهلية...
لتحرقوا الدوائر الحكومية...
وتقتلوا العناصر الأمنية...
التي تسهر على حماية الرعية...
هؤلاء اصحاب المليار خطية...
يملكون اخبث الخطط الذكية...
وأقوى الجرائم الفكرية...
وأحدث التقنيات العسكرية...
ينشرون مئة اعلامياً واعلامية...
على أشهر القنوات الفضائية ...
لينقلوا ترجمة الأفكار العبرية...
ينسجون خمسة الآف خلية ...
يمدوهم بخمسمائة ألف مدفعية...
ليسيحوا الدماء العربية...
تحت شعار النزعة الاصلاحية...
احمدوا الله على حكمة القيادة القطرية...
وقوة الحنكة والفطنة والعبقرية...
فنحن لا نأكل لقمةً من المسروقات النفطية...
ولا نصافح من يقتل ُأٌمنا الفلسطينية...
ولا نتاجر بدماء اخوتنا العراقية...
ولا نبيع أرضنا لنحيا حياة هنيه...
ففخرا أن سيادة رئيس الجمهورية...
يحيينا بكلمةٍ معنوية...
يعدنا بصعود سُلم الشرف...
يعدنا بتحديثاتٍ تدريجية...
ويبادلنا الصيحات الفدائية...
ويمزق من دفاترنا الأوراق السوداء...
ويملأ صفحاتنا بحروفٍ سلمية...
هذه هي خطتنا الاصلاحية...
لتبقى صامدةً سوريا...