بسم الله الرحمن الرحيم :
بعد التحية والسلام
الأخوة في الموقع الالكتروني الحبيب سيريا نيوز
إن هناك أساليب جديدة ضمن المؤامرة المعدة على بلدنا الحبيب سوريا , ومنها أخذ ضريح جنازة لا على التعيين من أصحابها الأصليين والقيام بانتحال صفات اهل هذا الجثمان و السير فيها باتجاه قوى الأمن لزرع الفتنة والبلبلة
وكان ذلك مع عائلة منكوبة قد توفي لها شاب في الثلاثين من العمر وفي أثناء نقل جثمان المتوفى إلى مثواه الأخير في أحدى القرى لمحافظة حمص قامت مجموعة من الشباب كانت في مظاهرة شغب وادعاء انهم يشيعون الجنازة فقال لهم والد المتوفي إن قبره محفور في القرية فقالوا له لا عليك وكانت هناك مجموعة كبيرة متجمعة حوله وأخذت تنادي بروح الشهيد ومن ثم قالوا له إن من قتله هم من الطائفة الفلانية و.. ثم بدأت المظاهرة تكبر وتتجمع إلى أن وصل العدد إلا أرقم كبيرة وذهبوا وصلوا عليه بالجامع وإذ بامرأة تندب وتبكي فسأل والد المتوفى من هذه لأنه لم يكن يظهر منها سوى عينيها. فقالوا إنها أم الشهيد .
فقال الرجل إن أمه متوفية منذ ثمانية شهور ما هذا ؟ ، فأبعدوه وكانوا يصورن المشهد ، وبعد ذلك توجهوا إلى حيث قوى حفظ النظام وأخذوا الجثمان واندفعوا فصرخ أبو المتوفي إلى أين ، قالوا له لا عليك ،وساروا متجمعين إلى قوى الأمن حتى يستطيعوا الدخول بينهم وقيام بأعمال تخريبية ويصورون أن قوى حفظ النظام تمنعهم
فأخذه أحدهم إذهب معي إلى الإذاعة لتنقل الخبر إلى الفضائيات وان قوى الأمن هي من قتلت ابنك وكان في مظاهرة سلمية فتراجع الأب مع كل الألم الذي لحقه بهذا الموقف ولم يذهب معهم ، وأخذت ام المتوفي المصنعه بإلقاء كلامها وأخذوا ينعتون والد المتوفي بالعمالة للنظام وبالخيانة لأنه رفض تصرفاتهم و ومطالبتهم بإسقاط النظام
فأرجوا منكم أن توجهوا الأنظار إلى هذه الحالات التي يقوم بها بعضهم لتشويه صورة البلد وتشويه صورة قوى حفظ النظام الذين يضحون بدمائهم في سبيل أمن البلد والأمان فيه ونزع فتيل الحرب منه وبين طوائفه
كما أنهم يقومون بقتل الشخصيات المهمة من قوى الأمن والجيش والتمثيل بهم واخذ هوياتهم وانتحال صفتهم ويركبوا سياراتهم ويطلقوا النار على المتظاهرين وعلى الناس العزل للصق التهمة برجال الأمن وحفظ النظام بأنهم يروعون الشعب في أية ساعة من الليل أو النهار
وحفظ الله هذا البلد من شرهم وحمى قائده من كيدهم لأنه أثبت للعالم أجمع أنه مع شعبه ويفدي شعبه ولن يساوم على قضاياه وعلى عروبته وعقائده وقضاياه المحقة في تحرير الأرض والوقوف إلى جانب المقاومة المحقة للشعوب العربية ضد الاحتلال ان كان في العراق أو لبنان أو فلسطين
الشكر الجزيل لكم لهذا وأرجوا منكم أن توضحوا هذا الأمر وأن تسقطوا الضوء على هذا النوع من الأساليب المراوغة وقلب الحقائق
حمانا الله من الفتنة وهدى تلك الفتية المغرر بهم إلى الصواب ولتبقى سوريا قلعة الصمود العربي في وجه المخطط الامبريالي الصهيوني الأمريكي على منطقتنا العربية في الشرق الوسط
وشكرا لكم جميعا ً