شعر
آخر قبــلة ... بقلم : علي حسين
كــانت هذه آخر قبلــةْ
في ريــح هائجةْ
وليل عاتم
بلا سرير ولا وسادةْ
نفس يعلو
كأنه ينتظر جلادهْ
ورغما عنّي
كــانت قبلتي الأخيرة
أهم من العبادةْ
***
قبّلتها ...
وكلّي أمل بأخرى
لكـــن ...
لا جدوى ..
نفسي ضاق
وماتت فيــه الإرادةْ
فهذه يدي الى القمر سارحة
وفي الثانية أشد عليها بغرابةْ
وتسرح شفتاي في جســدها
كأني لم أعشق من قبل يا سادةْ
حتى دمي كان لــه كلمة
ما كان أحمراً
كان كالذهب في القلادةْ
***
كــانت هذه آخر قبلــة
بلا سرير ولا وسادةْ
فهذه نصيحتك أمي
قبّلتُ أرضي قبل الشهادةْ
بقلمي
2011-05-01
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)