قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم : خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين صدق الله العظيم
تلك الآية العظيمة التي رسم الله عز وجل بها منهاجا للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في حياته وتعامله مع الاخرين وبهذه المنهجية كان الرسول بشهادة ربه انه على خلق عظيم.
والان بعض المشايخ وخطباء المساجد ما مدى انسجامهم وتقيدهم بهذه المنهجية .للاسف ما رأيناه البعد كل البعد عن هذه المنهجية, فهم بدل من الاخذ بالعفو طلبوا الانتقام متناسين العفو ومتمسكين بالانتقام
هم ايضا لم يأمروا بالمعروف وبدل ذلك تحولت منابرهم الى دعوات للفوضى فيما يسمى مسيرات سلمية وعز وجل في كل القران الكريم لم يدعو الرسول الكريم الى اي نوع من الفوضى
واخيراً هل هؤلاء المشايخ أعرضوا عن الجاهلين , اننا أرى انهم التفوا حول المخربين ,وأعطوهم الفتوى الشرعية بشرعية أعمالهم . متسائلا هل لكم كتبا فيه تحكمون لكم فيه ما تخيرون.
لقد ابتعد بعض المشايخ والخطباء عن الفطرة السليمة لمنهجية القران الكريم واعتمدوا بعض الاجتهادات التي اجتهدوها لأنفسهم . ما أدى الى النتيجة والصور والاخبار التي نسمعها الان.
ترى لو التزم هؤلاء الخطباء بالمنهجية التي رسمتها الاية الكريمة اعلاه هل كنا وصلنا الى ما وصلنا اليه
من ذا يعيرني عين أبكي لها وهل رأيت عيناً للبكاء تعار