لمن يعمل بها اخترتها لكم فهي تفيد الإنسان في الحياة العملية اليومية وتؤمن له الراحة النفسية وتساعد على تحمل الصعاب وتعمل على تهذيب النفس والأخلاق .
يا ابن ادم الرزق رزقان رزق تطلبه ورزق يطلبك فأن لم تأته أتاك فلا تحمل هم سنتك على هم يومك ......
كفاك كل يوم ما فيه فان تكن السنة من عمرك فان الله تعالى سيؤتيك في كل غد جديد ما قسم لك وان لم تكن السنة
من عمرك فما تصنع بالهم فيما ليس لك... ولم يسبقك إلى رزقك طالب ولن يغلبك علية غالب ولن يبطئ عنك ما قدر لك
أن من النعم المال وأفضل من المال الصحة وأفضل من الصحة تقوى القلب .......
وان من البلاء الفقر واشد من الفقر مرض البدن واشد من مرض البدن مرض القلب .....
عجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفة وغدا يصبح جيفة تقتلة الشرفة وتؤلمة البقة .....
عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منة هرب ويفوته الغنى الذي إياه طلب فيعيش في الدنيا عيش الفقراء....
ويحاسب حساب الأغنياء....
عجبت لمن شك بالله وهو يرى خلق الله
عجبت لمن نسي الموت وهو يرى من يموت
عجبت لمن أنكر النشأة الأخرى وهو يرى النشأة الأولى
عجبت لعامر دار الفناء وتارك دار البقاء
مثل الدنيا كمثل الحية ناعم ملمسها والسم الناقع في جوفها يهوي إليها الغر الجاهل ويتجنبها ذو اللب العاقل
من أصبح على الدنيا حزينا فقد أصبح لقضاء الله ساخطا
ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فانه يشكو ربه
ومن أتاه غنيا فتواضع له لغناه ذهب ثلثا دينه
من لهج قلبه بحب الدنيا التصق بقلبه منها بثلاث هم لا يغبه حرص لا يتركه وأمل لا يدركه
شتان بين عملين عمل تذهب لذته وتبقى تبعته .....
وعمل تذهب مؤنته ويبقى أجره الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد
ولا خير في جسد لا رأس معه ولا في إيمان لا صبر معه
من أصلح ما بينه وبين الله أصلح ما بينه وبين الناس ومن أصلح أمر أخرته أصلح الله أمر دنياه
ومن كان له من نفسه واعظ كان له من الله حافظ
نوم على يقين خير من صلاة على شك
لا يستقيم قضاء الحوائج إلا بثلاث باستصغارها لتعظم باستكتامها لتظهر وبتعجيلها لتنهو
لا غنى كالعقل لا فقر كالجهل ولا ميراث كالأدب ولا ظهير كالمشاورة ... القناعة مال لا ينفذ
أغنى الغنى العقل وأكبر الفقر الحمق وأوحش الوحشة العجب وأكرم الحسب حسن الخلق
إياك ومصادقه الأحمق فانه يريد فينفعك فيضرك وإياك ومصادقة البخيل فانه يقد عنك أحوج ما تكون إليه
وإياك مصادقة الكذاب فانه كالسراب يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب
لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه