كنا بكلنا امتدادا واحد, نفسا واحدا , كيانا واحدا, تتنشق الازقة صباح الحياة بوجودنا, نلاحق بدأب وعزم لا يعرف الوقوف ولا التقهقر كل مخرب ,مجرم, ارهابي, شوكة أُقحمت لغبائها في ديارنا,عندما سمعت صوتا من غيب كأنه كان دوما معنا أن "احشروهم في القدس "
كان مناما ,لكني صاحيةٌ منذ سنين , أتراني اخيرا غفوت برهه؟
ربما لا.
المعركة طويلة حقا , وسوريا القوية اكثر من ذي قبل أتيه بإذن الله حكما فلنبدأ :فلننهي قصة المخربين فورا , فمعركتنا الحقيقيه ليست في الشوارع ,هي في المصانع في الدوائر والمؤسسات ,هي بالافكار, بالاخلاق العربية الباقية رغم انف العولمة التي تمحي وجوه البشر ومعالمهم ,هي على الحدود
اجل العتاد و الجهاد بالأرواح يجب ان يكون على الحدود اولا فعدونا هناك ليس غافلا ولا منشغلا بعد كل هزائمه عن ما يحدث عندنا فكيف تحيدوه؟!.
معركتنا معركة كل العرب.
وستربحها سوريا العروبة و الكرامة ابنة النهج الحكيم الحر الابي ,و عن كل العرب الصامتين والمغيبين ليُكسر رقهم باذن الله .
حصن العروبة الصامد "نحن" فمن تنادون..سرقت مفاتيح القلاع كلها فبمن تستغيثون ؟انصروا دينكم وطنكم عروبتكم فنحن للابد مرابطون.
بذا فقط فلتحيى سوريا و جزاك الله خيرا , أدام عزك , حماك و اسعد برضاه قلبك ايها الاسد.
وهذا بعضٌ من الدعاء لحامي حما العرب.