رعاكَ الله بشارا  تسلُّ السيفَ بتَّارا

لتحمينا من الأعداء ..ممن أشعل النارا

مسيرة إصلاحنا انطلقت  لتعطي الأرضَ إعمارا

تصيبك أيها الكذَّابَ إن حاولت إنكارا

وترمي في مسيرتها فُسادا وأشرارا

وتحصد في تدحرجها عدوا بات جبَّارا

يحسب نفسه بالمال يشري الناس والدارا

ولم يدر بأن شعبنا اختارا... رفيق الدرب بشارا

يصدقه يؤيده لأنه رمزنا صارا

وأمَّا عنك يا بندر فتحت بوجهنا نارا

من الإعلام جيشت وهذا الجيشُ جرَّارا

وخدام لأنعال وتحت النعل صرصارا

لتذكر أنك الهزل وللأوطان.. سِمْساراً

أتحلم أن ترى وطنك أمام عدوك انهارا؟!!

كذا بالمال قد جمعوا من الأوباش أنفارا

وقرروا  لبيتِنا تلفا ....وللأملاك إهدارا

لقد حرتم بمكركم  كصياد وسنارا

"بمِطرقةٌ" و"سندانٌ * ورأسي ـ ويحه ـ دارا

إلى الرحمن أشكو الهمَّ والأحزانَ .. تكرارا

ولم يبق سوى بلدي بوجه المكر إعصارا

دعوتُ الله يُنقذُنـا وكان الله ستَّارا

فأنقذنا وأكرمنا ودام العز هدارا

وها أنا أمسك قلمي * أصُوغُ الحبُّ أشعارا

فشعري حبي في بلدي وشعري حب بشارا

*********  مع أطيب الأمنيات لوطني بالأمن والسلام *********