news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
ماذا سيحدث لو أشعلت شموع قلبي الآن . ؟ ... بقلم : rain rano

حروفك تخيفني في الظلام فهي قوية بصدقها مستبدة بعمقها . . . !


حتى ذلك الضوء الذي يخرج منها راسما قلب أمامي تصرى أنه لكي . . . !

ولأني أخاف الظلام ؛ ولانكى تعرفى هذا تتوقعى مني أن أسير في أثر ذلك الضوء

القلب . . . !

 

أعترف بأني أسير . . . ! ! فلو تراجعتى سأختفي في الليل . . .!

ولكني لا أخشاه فهو يشعرني بالأمان حتى وأنا أرتكب الخطأ نفسه . . .

وأعيده بأصرار . . . ! أعيده وحده . . . !

 

خطأي الذي أتعمده كل ليلة . . . هو أن أبقى وحيد مع الليل . . . !

ولا أحد معنا يستغرب أو يسأل لم فعلت ؟

لم بقيت معه وحدي ؟

 

ولكني لست وحدي . . . !

معي قلمي . . . أوراقي . . . مع طيف . . . طيفان . . . لا أدري كم مر من هنا . .!

كم بقي هنا . . . ؟ ! !

 

حقا . . . لا أدري ! !

ضوءك يبعدهم كثيرا عني . . . يقربهم مرارا مني . . . !

ولكن أي أطياف تبقى رغم الظلام . . . أي أطياف . . . ؟ !

. . . لماذا تريدي أن تعرفي ان كان طيفك أهمها . . . لا ، فهو مثلها . . . !

 

لا ترمي ضوءك فهي لا تذهب . . . ! تريد أن تبقى . . . وأنت هذا الليل أبقى . . !

لا . . . لا تعاتب الليل . . . لا تصفه بالقسوة وأنت تعرفه . . . ! وكثيرا ترافقه . . . !

فهو ليس مسؤول عن أحزاننا عن ألآمنا ليس مسؤول عن ضياع أحلامنا . . التي

تبكيها دموعنا كل ليلة عندما نكون معه . . . !

 

ففي الليل نعيش في زمن الانتظار . . . هو من علمنا ذلك . . . !

لذلك . . . برغم كل هذا الامتداد من الآلم . . . برغم دموع الجراح التي لن تلتئم . . .

وبرغم كلمات الشجن المؤلمة . . . التي أجدها كل صباح على الأوراق

 

بعد رحيله . . .

برغم كل هذا لن أفكر يوما بالرحيل عن هذا الليل . . . !

عن القصيدة الوحيدة التي تقرأها دموعنا . . . بدلا منا . . ولا نعرف لماذا سوى

انه الليل . . . !

 

أحزاننا وجدت قبله . . . ولكنها تصبح أكثر وضوحا معه . . . !

أرجوك لا تعاتبها . . . ألم تسألي نفسك ...

 

ماذا سيحدث لو أشعلت شموع قلبي الآن . . . ؟

عندها سيتحول قلبك الى قطعة من ظلام ينتظر . . . ! فجر الليل .

قد نتشابه هنا أو نختلف . . .فأنا أعترف بأنني أنتظر بحزن . . . رسائل

تحملها لي ملامح الليل . . . ! !

 

ومع هذا أسير لا ألتفت في الظلام . . . بانتظار أن أنساكى . . . !

ولكن تلك الشموع تنطفئ . . . تخمدها الدموع ، وأبقى أنا وقلبك في

حصار الليل . . . . واطياف هناك . . . بعضها أعرفه بكل وضوح . . . ! !

والآخر لا أدري لماذا لم أعد أراه الآن . . . ؟ ! الا أنت . . . ! ! !

 

تحياتى لك ميدو 

2011-05-09
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد