news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
باب أفكاري ... بقلم : عمار طربين

دق الباب فتحت لا أحد...

تخيلت الطارق أشعة الشمس...


أو قطرات المطر...

أو هي...

ترى من منهم دق بابي..؟

 

أشعة الشمس.؟

مستحيل فالوقت بعد منتصف الليل..

قطرات المطر.؟كيف ونحن في أيام الصيف..

إذاًًً هي..

ولكن كيف.؟

أحبها نعم وأشتاق إليها ولكنها لا تعرفني ..

ولا تعرف مقدارها بالنسبة لي ..

 

لا تحبني ..

لا لا ..

إنها أبعد المستحيلات..

ولكنها أمس إبتسمت لي..

رمقتني بنظرة لا أعرفها...

وكانت في عينيها بريق ساحر ..

وشيء آخر لا أستطيع أن أفهمه...

 

ولكن قلبي أخبرني به...

إزدادت دهشتي أكثر ولم أعد أعرف فيما أفكر..؟

نظرت إلى السماء الصافية..

كانت النجوم ببريق كبريق عينيها..

 

كان القمر ساحرا..

ولكنه ليس كسحر نظراتها...

وفي سواد الليل شعرت بعينيها...

وقد أذابتا بسوادهما سواد الليل ..

وكأنهما تراقباني..

إزدادت حيرتي..

 

أغلقت النافذة..شعرت بالذنب لأنني تركتها بالخارج وحيده..

خفت عليها ففتحت النافذة من جديد...

كانت خيوط الشمس الأولى قد بدأت تنتشر ...

فرأيت فيها سحر وبريق عينيها...

نفسيهما ..

ذهلت ..

 

دهشت ..

ثم فرحت ..

لمعت أمامي قطرات الندى تداعب أوراق الورد...

وشدت الطيور بألحان الصباح ..

بدأ الكل يستيقظ ...

وفتحت النوافذ ..

 

الواحدة تلوى الآخرى ...

واشرأبت العيون تراقب الناس ...

خفت على سري فأغلقت الدفتر ..

أحتضنته ...

 

وقد دونت فيه كل ما كان يجول بخاطري ..

وهممت بالخروج من غرفتي ..

وأنا أقول هي من دقت باب أفكاري ...

2011-05-11
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد