أيها الجيش الباسل، يا حماة الديار... عليكم سلام...
لطالما كنت ولا تزال عنواناً للكرامة وراية لحريتنا العتيدة... متراساً لحماية الوطن من كل الأعداء...
لطالما كنت ولا تزال رمزاً لصمود وطننا وأمتنا... والجدار الذي تكسرت عليه أيدي امتدت إلى أمن الوطن والمواطن...
نثرت شهدائك على ثرى الوطن من فلسطين وحتى لبنان... كما تنثر شقائق النعمان...
بين صفوفك أخوة لنا، أبناء لنا، أحباب لنا... أصدقاء لنا
عاهدتنا على حماية الوطن والجمهوريّة وصدقت الوعد وأطلقت الوعيد... أنت صمام الأمل والأمن والأمان لوطن جريح... أحييك قيادة وجنوداً بواسل عاهدوا الرب على حماية الوطن...
ما قدمته أغلى من أن ينسى... وما تفعله أكبر مما يشكر... وأنت الطبيب يداوي جروح الوطن...
دورك اليوم محوري في التصدي لكل محاولات النيل من سورية، شعب سورية قبل حكومته، وحكومته قبل نظامه... لم ينتهي دورك بالعودة إلى الثكنات فأنت حامي الوطن...
هذه رسالة تأييد وشكر... تأييد لكل العمليات التي قام بها الجيش العربي السوري لإعادة الإستقرار إلى ربوع المدن السورية وشكر على الدور المحوري لما يقوم به الجيش ودعم لعمليات القبض على المجرمين الذين قتلوا الأبرياء وتقديمهم إلى العدالة أمام قانون يحكم بالعدل ويفصل بالقانون!
ورد بيضاء لروح الشهداء...
وسلام وطن وشعب جريح