في البداية وكما قال الرئيس بشار الأسد ( سورية الله حاميها ) فقد ترجم هذا القول بكل اللغات على أرض الوطن الحبيب (سورية) وكتب كلماته دماء الشهداء وعزف ألحانه أصوات الأمهات والأبناء وهم يهتفون للشهيد ولسورية وللأسد أبن الأسد الدكتور بشار الأسد ولكن هذا الدم الذي سال ليس الأ لسقاية كل قلباً سوري
ولكن وكما قال ذلك المدعو القرضاوي ( ومالوا )
فإذا كان هذا الدم سيروا في أرضاً عشنا فيها وتربينا فيها .............. ومالوا
وإذا كان هذا الدم سيسقي أرض الوطن لينبت شجر زيتون ورمان........ومالوا
وسيزهر أبطال شجعان يدافعون على الوطن والإنسان ....................ومالوا
وإذا كان هذا الدم سيطرد كل جبان مندس أراد قتل الأبرياء ................ومالوا
وإذا كان هذا الدم سيكتب على صفحة السماء (الله – سورية – بشار وبس ).....ومالوا
وألان وبقد مضي فترة من الزمن على هذه الإحداث الصعبة والتي برز فيها قوة التلاحم ومحبة الوطن والولاء بالوطن والقائد فنحن دائماً نقول بالروح وبالدم وخلال هذه الإحداث ثبت أننا في سورية أصحاب قول وفعل فقد قدم هذا الوطن خيرة رجاله وخيرة أبناءه وإبطاله لينعم الجميع بالأمن وليناموا قريري العين فقلنا بالروح وبالدم وفعلاً قدمنا الدماء والأرواح كرما لعين الوطن.
لنتذكر قول هذا الأسد الصامد المقاوم وهذا الأسد المغوار والبطل الهمام صاحب ذلك الفكر النير والعقل المتزن والقلب الطيب عندما قال ( إنا اللحمة عندما تكون متنه بين الشعب وقائده فإنها ستحيك الوطن بسوار من المناعة وستسقط عند أعتابها أوهام الأخير ومؤامراتهم) هذا القول قاله القائد الأسد منذ أكثر من خمسة سنوات
أراد منه أن يبين لشعبه بأن الوطن ملك للجميع وأن المحبة والتكاتف هي الثروة التي يجب على كل الناس أن يطمحوا أليها وأن الوطن قوي بأبنائه وبصمودهم .
وبعد كل هذه الإحداث وبرجع وبقول (تحية لمن يرفع جبينه بأنه سوري) فقد اثبت الأحداث الماضية مكانة سورية ودورها التاريخي والحضاري في المنطقة فهي قلعة الصمود وبلد النضال والكفاح وارض الديانات السماوية ولكن هذا الحشد الكبير من المؤامرة والصفقات التي _ والحمد لله _ باءت بفشل كبير والأحداث التي نشاهدها تبين ذلك وأنا أضم صوتي إلى صوت الدكتور رفيق نصر الله عندما قال ( خلصت) فهذه الأحداث مرة مثل الكابوس فقد كان طويل ولكن كل واحد فينا يقول بأنه حلم ويعرف بأنه بعد الحلم سوف يستيقظ الإنسان اقوي وأكثر ثقة من قبل
أما لهؤلاء الشهداء الأبطال فتحية مني ومن كل أمرآة فقدت ولدها أو زوجها وكل طفل تيتم إلى أرواح هؤلاء الذين سقوا من دمائهم الطاهرة أرض الوطن ليزهر الليمون والورد ولتشرق شمس الحرية من جديد على بلد طالما كان وما يزل وسيزال بلد القوة والمنعة وبلد الصمود في وجه الغرباء والجبناء وبلد كل مواطن يعشق الأمن والسلام ويحب لنفسه ما يحب لأخيه وفي هذه المناسبة أتوجه إلى الشهداء بهذه الكلمات التي لم أستطع كتابه غيرها لأنهم أكبر من أن نحصرهم بكلمات وأعظم من أن نعطيهم حقهم بأسطر :
هناك على سفح الجبل..........
رقد البطل...............
رقد هانئاً..............
فقد حقق الأمل........
الشهادة أو النصر .............شعار البطل
قالها كلمة اهتز لها سقف السماء..............
وصرخ صرخة : لا نامت أعين الجبناء......
تلك أرضي وهذا بلدي .
وذلك قائدي بشار الهٌمام
قسماً لن يعيش على أرضناً الغرباء.......
لن نحسب الحياة حياة ..............
حتى نخط سطور الفداء...............
نحن والموت أصدقاء............
فالوطن تميته الدموع وتحييه الدماء................
لذلك أفهموا أيها الجبناء ..................
وعلى أضرحة الشهداء.........
نزرع الأرض..........
لتزهو الأرض عطاء..........
فعشتي يا سورية بلد الأقوياء .
وعشت يا أسدي فارس الفرسان
ولذلك نقول لهؤلاء الخونة لعن الله كل من أكل من خيرات هذا الوطن وكل من عاش فيه حياته سعيدا ً وعندما واجهته الأزمة هرب أو فتح فمه ليلعن وليشتم من حماه ومن سهر الليالي لأجله ولأجل سعادته فهذا لا يستحق أن يكون سوريا ً لأن كل سوري هو بالتعريف من تربى على أرض سورية وأكل من خيراتها وشرب من مائها وقاتل معها في وجه من يريد دمارها لذلك عندما نشاهد على التلفاز هؤلاء الذين يدمرون ويحرقون ويسلبون فلا يجب علينا أن نكترث بهم لأنهم كالحشرات والخفافيش صورهم مزعجه وأصواتهم مزعجه ولذلك لا يظهرون ألا في الليل مثل الشياطين _ لعنهم الله _
أدام الله سيادة الدكتور الرئيس بشـار الأسـد منارة هذا الشعب وحامي الوطن تاج فوق رؤوسنا وندعوا له بعمرٍ مديد من قلب من حديد فكفى سوريا فخراً أن قائدها أسد . أدام الله سورية بلد الصمود والتصدي قلعة العز الشامخة فنحن رجال عاهدنا فصدقنا وما زلنا على العهد باقون ونقول لسيادته :{سنشحذ السواعد و نرفع الهامات و نقوي الجسد خلفك يا أســـد )
وغير ثلاثة لن نختار {الله وسوريا وبشــار}
وأخيراً كلمة نرددها كسوريين سوريا الله حاميها
والخلود لرسالتنا
دمشق في 12 /5/2011م