اعروة أملئ الدنيا نشيدا حماة الدار نسل الاكرمينا
فسر يابني شامي دماكا وعلي اينما كنت الجبينا
سلاما يا ربوع الشام قومي فيوسف ما يزال بميسلونا
سلاما ي دمشق وعشت دوما بأعيننا وهاك لك العيونا
سلاما يا دمشق وانت ارض تباركها عظام المرسلينا
سلاما نفتديك بما لدينا وعز المفتدى والمفتدونا
لك المولى فأنت ديار عيسى وبيت محمد والاقدسينا
. . .
االا عودي رياح الشرق فينا لارض الشام من حيث اتينا
فاني ما عشقت سواك دارا ولا كحلت إلا فيك عينا
ولا رغبت بأرض غير ارضي لدي الروح قبرا او عرينا
ربوع الشام من عدن جنان ومن بردى استحم الصالحونا
دمشق حباك رب الخلق ارضا مقدسة وسكنى التابعينا
دمشق على جبين المجد خطت اصابع يوسف لن يهزمونا
. . .
انا والله مشتاق وعندي ترابهليبتبر العالمينا
فمنه تخلقت اشياء عظمي ومنه الله شاء بان اكونا
انا والله مشتاق لأرضي ومشتاق لأهلي الطيبينا
احن لكرمتي وورود داري ودمعة اعين قرحت جفونا
احن لشجرة حملت ثمارا من الفردوس زيتونا وتينا
احن لكل من في الشام يمشي سريعا او بطيئا اوهوينا
احن لكل بيت في ثراها ولو كانت خراب الاندرينا
سقاك الله يا بلدي واني سألت الله يحميك الينا
. . .
