news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
العقيد عفاف ابراهيم ( وعي وإدراك ومسؤولية)... بقلم : محمود عبد الرزاق عكو

تتعدد مقومات النجاح واستمرار مسيرة العطاء وكيفية امتلاك الأدوات اللازمة لتلبية الحاجات النفسية والمهنية التي يستدعيها العمل الوظائفي على اختلاف أنماطه و تفرعاته .


ولا يكتمل العمل إلا بحضور أهم مقوماته والأساس الذي يقوم بالجزء الأكبر من العملية المهنية الخاضعة للوعي المنظم و الإحساس الكامل بالمسؤولية الهامة المرتبطة بعملية التطور باعتبار ذلك الوعي جزء حقيقيا من حلقة التطور الشاملة .

 

وإن كنا بصدد الحديث عن شخص يستحوذ جميع المقومات اللازمة للقيام بعمله على أكمل وجه .

علينا الوقوف عند سيادة العقيد (( عفاف ابراهيم )) رئيس شعبة تجنيد جبلة لما تملكه من صفات تتنوع بين الأمانة العملية والمسؤولية الكاملة ووافر الدراية بمضمون عملها وتشعباته ولعل أهم ما يميز هذه الشخصية يتمثل في أسلوبها الإنساني الراقي في التعامل مع المراجعين والاجتهاد لتأمين التنفيذ الفوري والسليم لأي إجراء على أساس احترام سيادة القوانين والأنظمة الإدارية يضاف إلى ذلك قدرتها على إدارة هذه الدائرة الحكومية بشكل راق ومتزن ومرموق ......

إن طريقة التواصل التي تعتمدها سيادة العقيد (( عفاف ابراهيم )) مع المراجعين و جميع الموظفين المتواجدين في شعبة تجنيد جبلة تؤدي إلى إنتاج بيئة مهنية تقوم على أساس النظام والترتيب والإيضاح والحوار الصريح الواضح المعالم حول أي إجراء و كيفية تنفيذه وما يترتب عليه في حال استحقاقه ويتم التعامل على هذا المنظور مع جميع المراجعين على اختلاف أعمارهم وثقافاتهم مما يجعل التعامل مريحا جدا في هذه البيئة المتعاونة وأنا لا أقلل من قيمة أي شخص يعمل في هذه الدائرة لكنني  _ و كثيرون غيري _

 

لمست ما تتمتع به سيادة العقيد من حس إنساني ووعي كامل وإدراك للحالة النفسية والعمرية لأي مواطن يدخل إلى تلك الدائرة فنراها تتعامل بكل أدب واحترام وتواضع منقطع النظير مع الآباء وكبار السن وتكون كما الأم الواعية المهتمة جدا بمصلحة المراجعين ومؤجلي التعليم وما يندرج في هذه الفئات العمرية ........ مما يساهم في امتصاص رهبة الموقف ويسمح بالاستيعاب الكامل لجميع المتطلبات ويسلط الضوء على معالم الصورة الشاملة والتي تكتمل في ذهن المراجع وهذا ما يجعله أكثر التزاما بالانطواء تحت سلطة القوانين ويحول دون سوء الفهم الذي يؤدي إلى التسرع في الأحكام أو إهمالها والذي ينتهي غالبا باستحقاق الإجراءات المقترنة بأي مخالفة أو تأخير .....

 

وانطلاقا من تجربتي الشخصية أؤكد أن الصفات الإنسانية والمهنية والروح الإنسانية الرائعة التي تمتلكها سيادة العقيد (( عفاف ابراهيم )) مكنتها من بلورة رؤية شاملة أزالت الفجوات القائمة بين المواطن ودائرة التجنيد في جبلة على اعتبارها إحدى الأجهزة الإدارية حيث تمكنت سيادة العقيد من تحقيق المستوى المطلوب من التقارب المهني القائم على النظام والوضوح والراحة النفسية في التعامل وهذا يشير بوضوح إلى المستوى الغني من الوعي الإداري الذي تتمتع به سيادة العقيد مما جعلها في نظري أولا .... ونظر الكثيرين غير ثانيا  مثالا للشخصية الإدارية الملتزمة بالنظام والمدركة للمسؤولية والمراعية لطرائق التعامل الإنساني المتغير تبعا لتبدل أعمار المراجعين

وبهذه الأسطر القليلة أسجل احترامي وامتناني لهذه الشخصية التي تعد أصدق مثال للشخص المناسب في المكان المناسب

2011-06-01
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)