السلام عليكم والرحمة لكل الشهداء
الحقيقة أن أستغرب إلى حد كبير كيف تستطيع المعارضة في سوريا وخارجها أن تستعين بالقوى الغربية وأمريكا.
أي حرية وأي ديمقراطية يمكن أن تجلبها هذه الدول إلى بلادنا. هل نسيت المعارضة أن كل هذه الدول هي دول استعمارية احتلت أرضنا في فترات من الزمن وأنهم يحملون كرهاً لا محدود للعرب والإسلام.
أعطوني مثالا واحدا أن تدخلا لأي من هذه الدول جلب الديمقراطية والحرية والتقدم. أنظروا ما حدث في أفغانستان والعراق.... و و و. هل نسيتم أنهم هم الذين أحرقوا القرآن واستهزؤوا برسول الله صلى الله عليه وسلم. هل نسيتم ما يعانيه المسلم في بلادهم ويعامل على أنه إرهابي لمجرد كونه عربي. هل نسيتم فرنسا التي خنقت حريات الإسلام عندما حرمت ارتداء الحجاب إدعاءً منهم بأنه منظر غير مقبول, بينما اللباس الخلاعي الفاضح الذي ترتديه المومسين والعاهرات في أقبية الرذيلة عندهم هو منظر مقبول.
عودوا إلى صوابكم أيها الناس ولا تغريكم حفنة الدولارات التي يدعمكم فيها الغرب لتثوروا في أوطانكم وتخربوا وتعيثوا فسادا فليس لكم سوى وطنكم.
السوري عماد الريس وزوجته الأكرانية