قالتْ لهُ و بدمعةٍ أتحبني؟
قالَ الهوى ما عادَ يكفي واصفا
ما في القصائدِ ما يحاكي قصتي
إني رفعتُ لواءَ عشقي مُدْنَــــفا
ما في الحروفِ كُليمةٌ يا طفلتي
خُلقتْ لكِ إنْ شئتُ أغدو مُنصفا
ما عادَ قلبي في الضلوعِ مــَـبيــتُهُ
كيف المبيتُ بأضلعي ؟؟كيفَ الغفا؟؟
و النارُ تَجوي في الحشا منْ حُرقةٍ
والشوقُ ثارَ بمقلتيَّ مكفكفا
تأتينَ في جُنحِ الليالي نجمةً
فيضمكِ قلبٌ تعثرَ واجفا
و أمدُّ كفي كَيْ ألوذَ بنورها
فتلفني .. و العمرُ يغدو منصفا
إنْ كانَ حبكِ شيعةٌ و تطرفٌ
فليكتبوا هـــذا غـــدا متطرفا
يا غيمة صيفية أصبو لها
أرجو حنان فؤادها متلهفا
فيغيثني قطرُ الحنانِ من الجوى
و يحيلهُ عمري ربيعاً مورفا
كمْ أتعبتني يدُ الزمانِ و أغلظتْ
يا عشقُ قبلكِ كانَ دهريَ مجحفا
فأتيتِ أنتِ و ابتسمتِ لقسوتي
وحضنتني إعصارَ شوقٍ عاصفا
أو َبعدَ هذا تسألين أحبكِ؟
هذا قصيدي يا غرامي واصفا