خواطر
الحياة و القدر... بقلم : يزن مسعود
تعطيك الحياة احيانا اخي العزير الكثير
لكن حالما ينظر القدر بحالك
يرمي نظرك الى مرآة تصورك على انك لا شيء
تعطيك الأمل مرة و تأخذه مرات
تصفع املالنا بالحياة بقسوة
كأنها جلاد محترف التعذيب
هنا تدرك ما نحن وما القدر و ما الحياة
فكلنا يحاول هزيمة الآخر على حساب الأخر
كلنا يسعى للمجد في مقبرة من الهزيمة و الفشل
ونحن باختصار كهذه السطور نكتب مرة و نمحي مرات
فأين انت يا أخي بين هذه السطور
2011-06-06
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)