افتحي عينيك
إنه موعد الشروق
افتحي يديك
لتنهل الطيور من ندى الوجود
أرني شموخ نهديك
وافسحي الطريق للثوار
للمرور من بين غوطتيك
دعي الأطفال تلعب
على حرير جسدك الخمري
كم انا متعطش اليه
والشرب من نخب صرتك
ليعرف الكون لذة اللقاء
ناهيك
عن كل السهول والوديان
والأنهار . . .
وخيول تتسابق نحو قدميك
والأرض متلهفة
إليك
اغمضي تلك الجفون
لأرى تلك العيون
في سماء أختفت منها النجوم
في سماء أختفى منها كل شيء إلاك
فما . . .
الشمس والقمر
والليل والسهر
من دونك انت
يا من تسير بيدها قدري ( أمري )
وتتلاعب به كما تشاء
تشرقه كالشمس إن تشاء
وتنيره كالقمر ان تشاء
باختصار . . .
افعلي ما شأتي
فأنت في حياتي
باقية . .
ماشية في دمي
شاربة الماء من عمري
أحبيني
إن أردتي لثواني
او لدقائق أو لساعات
أجعلي مني
في الصباح شمسا
في المساء قمرا
أجعلي مني عاشق يحكى بأمره
فاتحا لإحدى البلاد
وأية بلاد
بلاد حبها في قلبي يكبر ويكبر
مهما طال البعاد والمسافات
أحبك
ولا اريد الدواء لدائي