بلغ السيل الزبى وجاوز الحزام الطبيين
لم يعد خافيا على أحد ما تريده هذه الفئة المجرمة من سورية وشعب سورية وقائد سورية
منذ 1400 عام هاجم المؤتمرون المتآمرون بيت خليفة رسول عثمان عفان رضي الله عنه وقتلوه شر قتلة حينها قال لزوجته وهم يهتفون ويصرخون ويسبون ويشتمون ويتوعدون يا نائلة إنهم يقتلوننا والله لو قتلوني ما اجتمعوا على أمر من بعدي .
ثم حمل قميصه ونودي بالثورة طلبا للثأر من قاتليه وقامت الفتنة التي مازالت تنام وتستيقظ إلى يومنا هذا وكلما اهترأ قميص جاؤوا بقميص آخر عليه دم كذب.
لقد نادى المتآمرون على أرض سورية وشعبها بالحرية وطالبوا بالكرامة وتبا لهم عن أي حرية يتكلمون وأي كرامة ينشدون ؟
فكان للقيادة السورية وعلى رأسها الرجل الحبيب الطيب القلب الشجاع الدكتور بشار الأسد أن لانت لمطالبهم لاعتبارات كثيرة أولها أنه كان يريد لهذه الأشياء أن تحصل وحان وقتها ففعل ما كان عليه أن يفعل وإذا بهم يرفعون سقف مطالبهم إلى أشياء لم تكن تخطر على بال أحد وبدأوا يدفعون الأمور نحو التصعيد أكثر فأكثر إلى حد أنهم يريدون سقوط النظام وصاروا مثل نار جهنم التي يقول لها رب العزة هل امتلأت فتقول هل من مزيد .
إنها عقول صهيونية أمريكية تخطط لهم وتملي عليهم ما تريد وهي اليوم أمرتهم بالتمرد وإشهار السلاح في وجه الدولة والمواطن قتلا وتدميرا وخرابا وفسادا في الأرض لتمشي الأمور كما تريد إسرائيل كسر شوكة هذا البلد الصامد وقهره وإذلاله وتقسيمه ليخلو الجو لإسرائيل في الساحة كلها فتبيض وتصفر .
هؤلاء ليسوا معارضين إنهم مناهضين للحرية والكرامة والأمن والأمان هؤلاء حفنة من الرعاع اشترتهم الدولارات الأمريكية وطلب منهم أن يعيثوا في أرض سورية فسادا .
ماذا يعني أن تقتل رجل الأمن ؟ ماذا يعني أن تحرق ممتلكات الشعب ؟ماذا يعني أن تدمر مؤسسات الدولة ؟ وتحت أي مسمى؟؟!!
( الحرية ) إنه أمر عجيب غريب !!! أن ينجرف بعض المغرورين وراء تلك الشعارات الجوفاء الفارغة من معناها مندفعين إلى تلك الأفعال الشنيعة مغرر بهم بشعارات الدين التي تعزف على أوتار المشاعر والتي يطلقها شيوخ الفتنة والقتل والتشريد والذبح والتنكيل الذين يحرضون على قتل ثلث الشعب السوري في سبيل إسقاط النظام ( ومالو !!! ) .
لقد تهاونت الحكومة في سورية مع هؤلاء القتلة منذ البداية لاعتبارات كثيرة ولكن ماذا كانت النتيجة ؟ الأبواق المغرضة التي تدس السم في طعام السوريين وشرابهم كانت ومازالت وستبقى تطبل وتزمر فهي أنشأت لهذه الغاية وهذا يومها وهذه ساعتها فلو كان بشار الأسد نبي مرسل فإنهم سيهاجموه فلماذا كان السكوت ؟ هذه الفتنة كان من الواجب وأدها في مهدها مهما كانت التضحيات فكل التهاون والتنازلات صارت سببا للتمادي أكثر نحو السير في طريق تدمير البلد وقتل وترويع الناس الآمنين وما هي النتيجة ؟
هاهم اليوم في جسر الشغور يعيثون في الأرض فسادا يذبحون الناس ويتمردون على السلطة فلماذا نسكت عليهم إلى هذا الحد ؟ الجيش السوري البطل ليس عاجزا عنهم والأبواق مفتوحة ولن تغلق ولتعلم يا سيادة الرئيس أن آخر الدواء الكي أرسل لهم من يقتلع جذروهم من أسود قواتنا المسلحة مهما كانت الإرهاصات الجانبية فالمهم النتيجة وليستعيد الجيش هيبته وتستعيد قوى الأمن هيبتها وتبسط الدولة راحتيها لينام قرير العين كل مواطن فيها .
نعم إننا اليوم لنا عليك حقا أيها السيد الرئيس دفعنا سلفا مقابله حبنا وولاءنا ووفاءنا لك ولهذا البلد الأبي الصامد الذي بدوره هو الحب والولاء والوفاء لأرض سورية وتراب سورية الحبيبة فأنت الوطن والوطن أنت
حقنا عليك أن تسحق وتبيد هذه الفئة المجرمة إلى الأبد حتى لا تقوم لها قيامة بعد الآن وبأسرع ما يمكن والله معك وناصرك وشعبك معك حتى آخر عميل قذر منهم وإننا لمنتصرون وحقك علينا الوفاء وبذل الغالي والنفيس في سبيل عزة هذا البلد وشموخه وصموده فبادر اليهم برجال الجيش العربي السوري وبأسرع ما يمكن والله معك