خواطر
الحمامة البيضاء ... بقلم : rain
حمامتي بيضاء مثل الثلج
حلقت في الفضاء الأرحب فغاب طيفها عن ناظري
واستكنت في مكان سحيق تناجي البحر
والأنهار
لكنها أطالت البعد والطيران حتى غدوت
كاليتيم
أنتظر إطلالتها بفارغ الصبر
ولكني لن أقسو عليها فهي تعشق الطيران
والتحليق دوما
وهكذا هم الأحرار والنبلاء
لا تحجزهم حواجز , ولا تردهم العقبات
يحلقون بنفوسهم في الأعالي
ويتناجون مع أفئدة محبيهم رغم ابتعاد
المسافات
حين أرى طيراً شادياً أناديه بكل صوتي
وأرفع عقيرتي قبل الفوت
خذ سلامي للحمامة
علها تحنو إلينا
فتعود بالسلامة
وترد الروح من فوق خيالات الغمامة
أيها الحمامة
سلام من الأعماق حتى يرفرف جناحاك بسلام
د ي م ة م ي د و ا
2011-06-15
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب