news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
وطني والدعوة إلى الحوار... بقلم : ابتهال

ليست لحظة ضعف إنسانية عابرة , وإنما هي حالة وهن وضعف نفسي تلك الحالة التي تجعل إنساناً يستقبل مبادرات الآخرين دائما بالرفض أو بطلب المزيد , وإلا فما الذي يمكن أن يبرر لفلانٍ من الناس أن يرفض مجرد دعوة للحوار من أجل أعظم قضية يدافع عنها إنسان ألا وهي الوطن ورفعته .


أحد الأشخاص ممن يدعي أنه من نخبة المعارضة الوطنية لفتني برفضه دعوة الحوار الموجهة له بحجة (أنه لا يمثل أي فئة من الناس )

 

وهنا تساءلت : ألا يمثل هذا الشخص نفسه ؟ أليس هو من طرح نفسه كداعية من أجل تحقيق مطالب (المسحوقين ) في هذا الوطن ؟

وحين ووجه بمثل هذا المنطق أذهلني بقدرة فريدة على اللعب على أوتار الكلمات من أجل الخروج بإجابة مقنعة .

 

وهنا خرجت بنتيجة : من كان يضن (وهو صاحب الإمكانات الفذة كما يحاول أن يوحي للآخرين ) حتى بالحوار الذي يهدف إلى اتخاذ إجراءات وسن قوانين تستطيع أن تصل بوطننا الحبيب إلى بر الأمان فما هو المنتظر منه ومن أمثاله في زمن يحتاج فيه الوطن إلى العمل البناء والكلمة الطيبة من أجل بناء الإنسان القوي الطامح إلى الخير والفن والجمال والذي من شأنه أن يساهم في بناء وطننا الحبيب .

 

 

2011-06-28
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد