شعر
الموت والولادة ... بقلم : نزيه دياب
في باحة النسيان
تجرد الحروف من لحائها
وتختفي الفتحات والضمات والكسرات والهمزات
في باحة النسيان
يختفي التقويم والساعات
وينتهي العمل ....ويبدأ النسيان
وتنتهي كل الفصول
سوى الخريف
يظل فينا قابعا
وجاثما على الصدور
لتخرج الذئاب من جحورها
وتلتهم بقية القطيع
وتذرف الدموع فيما بعدها
وتعتذر
لكنها كي تعتذر
تقدم الاعلام في ديباجة حمراء
مختومة بقبلة الى الخليج
لتغسل الدماء
وتسفك الدماء من جديد
وفي الدجى القريب
يطل نسر خافق
عرينه مساحة الوطن
يحرك التقويم والزمن
يطل بابتسامة
هدوءه ....هدوء نسر جارح
مبشرا بموعد جديد
عنوانه الوطن
2011-06-30
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب