أستغرب أهمال الجهات المعنية لصناعة الدواجن بسوريا فالقائمين على ذلك وعلى رأسهم وزارة الزراعة قامت مؤخرا" بتقديم ما تسميه دعما" للمربين هذا الدعم لن ولم يحقق أي من الأمنيات أو يطور بصناعة الدواجن رغم التطبيل والتزمير به إن المسألة أعقد من السبع ليرات ومن الخمس والعشرون ليرة الدعم الذي قال عنه السيد وزير الزراعة أنه سيحفز المربين .
نقول للسيد الوزير وكونه يتربع على رأس هرم الزراعة . رأس مال صناعة الدواجن يقارب 200 مليار ليرة سورية وبحسبه بسيطة دعم الفروج يبلغ حسب المعطيلت مليار ومئة مليون ليرة والبياض 375 مليون هل يتناسب هذا الدعم مع رأس المال الموظف .
ونذكر السيد وزير الزراعة إلى أن خسائر الدواجن في النصف الأول من عام 2011 يبلغ أكثر من 8 مليار ليرة سورية . قدم السيد وزير الزراعة 70 مليار ليرة سورية ولمدة عشرة سنوات من أجل الري الحديث أي ما يعادل 7 مليار كل عام لو خصص السيد الوزير 4 مليار كل عام لصناعة الدواجن التي تدعم الأمن الغذائي وهو عنصر الحياة الأمانة لكنا وصلنا إلى ربط الناس بالريف وعودتهم أليه ورفعنا مستوى التربية إلا أن السيد وزير الزراعة وبعد قرأتنا لصحف يود أعفاء المدير الخاسر في المنشأت قبل معرفة سبب الخسارة إلا إذا كان ما نوه عليه أن عدد العمال والتجهيزات تضمن أن تحقق الربحية فما على السيد وزير الزراعة إلا أعفاء كم عاما من المنشآت الخسارة لرفع نسبة الربح .
أرى أن السيد وزير الزراعة ومنذ أستلامه الوزارة تستحق بجدارة أسم وزارة الزراعة والأعفاء الزراعي لزيادة الربحية والأنتاج . أنا لا أدافع عن المؤسسة العامة للدواجن ولكن الحق يقال بأن هذه المؤسسة تحقق رغم الظروف الصعبة الأكتفاء الذاتي وتحقق أيرادا" للعملة الأجنبية لسوريا وفي أصعب الظروف ولدينا ما يثبت ذلك . وعلى العموم نقول ما هكذا تورد الأبل