في مثلِ هذا اليومِ أشرقَ كوكبي في مثلِ هذا اليومِ جاءَ ملاكي
و أقَرَّتِ الأكوانُ ..آنَ ربيعُها و ورودُها احتالتْ على الأشواكِ
و الغيثُ عانقَ لحنهُ عُمْقَ المدى و قصائدٌ كُتِبَتْ عُلاكَ تُحاكي
وُلِدتْ عطورٌ كنتَ أنتَ مليكها في يومِها غمرتْ عنانَ سِماكي
و البدرُ طلَّ بريقُهُ و جمالهُ و النورُ وَشَّى عتمةَ الأفلاكِ
و الكونُ أقسمَ لي و صدَّقَ قولَهُ أنا ما نسيتُكِ...لا و لنْ أنساكِ
هذا لكِ يا طفلتي و وجودهُ سيكونُ عونكِ عندَ كلِ شِراكِ
مَلَكٌ وبينَ الناسِ قلَّ مثيلهُ إن قالَ ذا صدقٌ و قدْ أوفاكِ
ذو عِزَّةٍ و كرامةِ و بقلبهِ لطفٌ يصالحكِ على دنياكِ
جاءَ الذي سيكونُ قربكِ حينما تقسو عليكِ بدمعها عيناكِ
جاءَ الذي بوجودهِ و بقلبهِ ينسيكِ منْ بوجودهِ أبكاكِ
جاءَ الذي في قربهِ عزٌ لكِ في غدرِ صحبكِ أو شقاءِ هواكِ
ستكونُ فرحةُ عيدهِ لكلاكما سيكونُ قربكِ صادقاً و حِماكِ
و أتيتَ عبدُ و خرَّ قلبي ساجداً يا صُلحَ قلبي مع زمانِ هلاكي
و أتيتَ عبدُ و كانَ كَوني صادقاً يا عبدُ كُنتَ حِمايَ كنتَ ملاكي
7/7/2011