news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
الفرق بين المعارضة والمؤامرة ...بقلم : فلسطيني وبس

نقطة رأس الهرم أو المثلث هي نقطة التقاء ما بين آخر  نقطة في الصعود وأول نقطة في النزول ويقال ان الكراهية الشديدة تأتي بعد آخر مرحلة للحب الجامح اي نقطة الملتقى على  رأس الهرم ويتحول الحب الى كراهية  وبداية الانزلاق من اعلى نقطه في الهرم وهنا تنطبق مقولة (كل ما زاد عن حده انقلب ضده ) ويمكن تشبيه المعارضة والمؤامرة بضلعي مثلث وعند استخدام  المعارضة لاساليب ووسائل انتقاميه تشهيرية عدائيه تآمرية وغير مقبولة لأي صاحب انتماء بهدف القفز وليس الوصول (القفز برافعات خارجية وليس الوصول بقوى ذاتيه طبيعيه )


 الى رأس هرم السلطة تنزلق المعارضة عن رأس المثلث وتخرج من تحت سقف مصلحة الوطن  ولا تعود لها علاقة بالوطن بل تصبح حاجز مانع للتطور والتقدم  وعبئا ثقلا على الوطن والمواطنين وأداة لتدمير مصالح الوطن العليا واجتياز لخطوط حمراء تمس ثوابت ومسلمات لا يجب المساس بها تحت إي ظرف ولأي عذر وهي استقلالية ومنعة وامن الوطن والشعب   وهذا المسلك  المرفوض عند إي إنسان يمتلك عقلا سليما وحس بالانتماء الصادق لوطنه وشعبه وأمته ومن هنا يجب التمييز بين الأشخاص والأحزاب التي يمكن تسميتها بمعارضه والحريصين على حماية قلعة  الوطن من عدوان الداخل والخارج  وتحقيق الحياة الكريمة لشعبهم والعمل على تحسين ظروف حياة شركاء الوطن ومساندة المحتاجين منهم ورفع الظلم عن المظلومين وليس استغلال حاجاتهم ومعاناتهم لتقويض مقومات الوطن واستباحة امان ودماء ابناء شعبهم   والتعاون في محاسبة المتآمرين وعزلهم ومعاقبتهم

 

 أما من يعمل على تهديم جدران قلعة  الوطن الصامدة بالاستقواء بقوى خارجية ويضحي بأمان وأرواح وسلامة شركاء الوطن بوسائل تدميرية   معتقدا انه يشفي أحقاده وكراهيته ويحصل على مدح الأعداء بأنه معارضه ولا يعلم هؤلاء بان من يستحسنه الأعداء أو يمدحونه فلا علاقة له بالوطن ولم يعد محسوبا على شعبه إلا شكليا في أحسن الأحوال اما الواقع فهو أداة بيد الاعداء يتم التخلص منها بكسرها او رميها في القمامة  بعد انتهاء دوره كأداة أو عجزه عن أداء المهمة التدميرية  المتوقعة منها كأي أداة مصنعه لإعمال الهدم ولكن الفارق أنهم أدوات هدم بشريه ولو سألوا أنفسهم ماذا سيدمرون يجيبون بثقة مزيقة أنهم يطمحون لبناء الوطن ولكن  في نهاية المطاف  يدمرون أنفسهم لأنهم شاءوا أم أبوا فهم من طينة وعجينة ونسيج  الذات الكبرى الوطن والشعب والأمة  التي يساهمون بتدميرها بجهل أو تآمر أو منفعة عابرة أو تفاديا لشر يأملون بتجنبه ولكنهم يكونوا من صناعه ويصبحون ضحاياه مثل من يشعل حريقا وسط غابة ولا يتمكن من الخلاص من لهيب نار أشعلها بيديه

2011-07-13
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد