شعر
موعد مع الأحزان... بقلم : إياد الخيمي
تطوقني الذكريات و تأسرني الأشواق
فتظل تطارد حلمي الذي أعتمته ليالي العذاب
تسألني عن ذكرياتنا التي ذابت عند الغياب
كم هي وحشية لا ترحم الوجدان
فهي حربٌ باردة بين الضلوع
تتراقص أنغاماً على انطفاء الشموع
وعلى أرجوحةٍ أصبحت أنقاضاً بعد العتاب
بعد أن كانت كل ليلة تتمايل امتداد
كأنها أجمل نساء العالم حظاً
وأشدها رفقاً
بين يديكِ ومن بعدكِ أصبحت الحداد
فبكيتها وبكيتك
صرخت حتى ارتد نحيبي
وارتد العذاب
بين ضلوعي مفجراً مقبرة أنيني
فهل لبصماتكِ على كفي
أن تجيب وتعانقني
بدل عناق الأحزان
وتطوي همومي وترحل من جديد
من دون خوفٍ ولا حرمان...
2011-07-12
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب