خواطر
أحاسيس سورية ... بقلم : لمى يازجي
لا أكتب شعراً أو نثراً... بل هي أحاسيس سورية... أحاسيسي...
بيد مرتجفة أضناها الشقاء اتكأت ..... بحنو وحب إليها كلتا يدي مددت....وعلى مقعد الخوف أجلستها وجلست...
بعيون دامعة أشقاها الألم رنت....هادئة غاضبة حانية وبكت.... مريضة أنا يا بنتي والعلل مني تمكنت...
أثقلني أبنائي بالأوجاع فصمدت.... تصايحوا تضاربوا وأياديهم اشتبكت..... لا ليعيدوا مجداً سورياً فيه كم افتخرت!
بل ليذبحوا بعضهم من أجل حرية قتلت.... فسال الدم في خافقي وكل جوانحي ابتلت.... فكيف السبيل يا بنتي لشفاء جراح نزفت؟
كيف أعيدهم إليّ كيف أعيد ذرية خفضت.... للعدو جناح الذل وعلى أمها تآمرت.... أناديكم أولادي فأمتكم قد اشتاقت...
أن تحضنكم أبداً بعيون لأمنكم سهرت.... وعهداً قطعته لكم بينكم كلا ما فرقت...
عد إليّ يا ولدي إلى سوريا فهلّا أجبت...
2011-07-19
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب