بين كانا و مانا ضاعت لحانا
بين مؤيد و معارض .. نقف نحن الشباب السوري باستهجان شديد الى متى ؟؟
عرف عنا العرب كثرة الكلام و قلة الفعل و هنا اقصد الشارع العربي اجمالا
اصبح من نطلق عليه بالمندس نكرة فكان شتم ناسه و اهله احب عليه من لقب المندس حتى باتت هذه الكلمة مزحة او طرفة تقال على كل من يعارض من حوله حتى في الامور اليومية و الحياتية فليس كل من خرج يناشد الاصلاح مندس و هنا لا انكر وجود فئة المندسين من باع تراب بلده بالقروش و من غيب ضميره و خدره بإبرة مورفين طويلة الاجل حتى بات شعاره ما هي تسعيرة افتعال بلبلة و ما هي تسعيرة خروجي في مظاهرة مخربة
المخربين : كما نصفهم جماعات حملت السلاح و لم تفرق بين امن او جيش او مواطنين و كان شعارهم اقتل اقتل فلا حسيب و لا رقيب و ايضا لا انكر وجودهم بحيث اني قد كنت شاهد حق و عيان على ما افتعلت اياديهم و هم من باعوا دم السوريين بدولارات اميركية
ابواق النظام : هذا التعبير يهينني شخصيا كما يهين كل مواطن سوري حر .. لا نستطيع القول عن الملايين التي خرجت للطرقات مؤيدة انها جميعا ابواق سلطة !!
هل حبي لوطني و لقائدي هو جرم ؟؟ انا لست حيادي و لم اكن في حياتي فهل اقبل بتسميتي بوقا ؟؟ اين ذهبت حرية التعبير ؟؟
هل كل من خرج مؤيدا و هم بالملايين خرجوا رغما عن ارادتهم ؟؟
و كثرت تعابير الشارع و التلطيش كقول احدهم الحلو من حارتنا ولا مندس ؟؟؟
ما يعجبني بالشارع السوري ان الناس تنسى اوجاعها بسهولة و بسرعة و تحولها الى طرفات يومية يحولون الامهم الى كوميديا شارعية و يومية
و ما يبكيني من الشارع السوري هو ذاته ما يعجبني .. ينسى الالم و يتناسى ان المؤامرة مستمرة و لن تقف عند دين او طائفة
آن الآوان للغة الشارع ان تتبدل آن الاوان ليجتمع الفرقاء تحت سقف الوطن
آن الآوان انقف جنبا الى جنب لتصبح لغة شوارعنا الاصلاح طريق طويل لا يمكن انجازه بليلة و ضحاها و نحن مع وحدة بلدنا و مسيرة قائدنا نحو غد افضل