قد نعجز احيانا عن ايصال افكارنا ورغباتنا لمن يمتلكون السلطة ...
ونعجز ايضا عن الوصول الى مبتغانا ... لما نريده من تغير واقع حياتنا ....
وتحسين من فرص العمل ومستوى المعيشة بشكل عام ....
ومهما كانت تلك الأماني والرغبات (( شبه )) بعيدة عنا ..
فهي لا تعطينا الحق بأن نخرج للتعبير عنها بشكل فوضوي ومسيئ
كما نراه كل يوم ... وخصوصا يوم الجمعة ... يوم الصلاة والعبادة
فالكثير من المدن السورية أصبحت تشبه مدينة غزة .. لما تحتويه من إطارات محروقة وحجارة وملثمين ...
يحملون الحجارة ويطلقونها على أبناء بلدهم .... ومن يحملون السلاح كي (( يحموهم )) ليس كما تزعم ألسنتهم بأنهم يطلقونها عليهم ...
أهذه هي الحرية التي تنطق بها شفاههم ....؟؟
هل تكسير الممتلكات العامة من مؤسسات حكومية وسيارات ومحلات تجارية من بنود الحرية المزعومة ؟؟
هل تشويه جثث أفراد الجيش السوري المناضل ... من بنود تلك الحرية ؟؟
أبهذه الحرية سنكمل بها مسيرة حياتنا ...؟؟
للأسف ... قد سيطرت على عقول بعضنا أفكار سوداء .. وأصابهم التقليد الأعمى لما يجري في بعض البلدان العربية من ثورات .....
وكأن سورية .... البلد الأمن ... البلد المقاوم ... البلد الجبار .....يحتاج الى تلك الأشياء ...
يريدون الثورة ....؟؟؟
على من ؟؟؟
على نظام رفع رأس كل مواطن سوري ؟؟؟
لما يحمل من مبادئ وقيم وأفكار أعزت كل مواطن سوري كان داخل سوريا او خارجها ؟؟
على رجل لم ينم الا ساعات قليلة... من اجل ان تبقى سوريا صامدة في وجه المؤامرات الخارجية ...
على رجل اختار مسيرة والده في المقاومة ضد عدو المسلمين والمسيحيين ...
على رجل نشر الأمان ... ونشر التعليم ... ونشر الرعاية ...في أرجاء سورية ....
أبهذه التصرفات نكافئه ...؟؟
إن نسو قائدنا الخالد ... حافظ الأسد ... فنحن لن ننساه ...
لن ننسى حرصه الدائم على سورية ...وعزتها
لن ننسى انه من فتح المدارس لجميع الناس .... الشيء الذي لم تفعله دول أخرى
لن ننسى انه من فتح المشافي المجانية .... على عكس دول أخرى
لن ننسى العمار الذي أوقده في المحافظات اجمعها .
لن ننسى اشياءً فعلها .... لشعب سورية ... ما لم تفعله دول اخرى لشعوبها ...
ولن ننسى انه سلم سوريا لأيدي تستحق ان تسلم ...
يريدون ان يخرجوا ويهتفوا بكلمات الحرية .... الكلمات التي لو سألت من كان بها متظاهرا لما استطاع ان يجيب ... ما هي الحرية ... ؟؟؟
لو سألت الآن متظاهرا ... ما معنى وما مغزى وما قصدت بكلمة حرية ... لن يستطيع الإجابة ... لأنه لا يعلم ما تحمله
تلك الكلمة من معنى ....
لأن صفة التقليد الأعمى اصابت جزأ لا يذكر من الشعب السوري ...
هذا الجزء الذي تستغله قنوات اصبحت همها الوحيد اشعال الفتنة داخل سوريا ...
أيريدون ان يخرجوا بكلمات الحرية السخيفة التي اعتادت ان تكسر وتدمر الممتلكات العامة بدون رادع ؟؟
ان يحرقوا الأطارات ويرشقون الحجارة بدون تدخل اجهزة الأمن والشرطة ..؟؟؟
وسرعان ما يرسل فيديو الى القنوات الفاشلة في تحريضها على ان اجهزة الأمن تطلق الرصاص على المتظاهرين وذاك الكلام التافه الذي اعتدنا ان نسمعه .....
و يالسخافة الموقف .... ان ارى المغتربين قد صدقوا كل ما تروي تلك القنوات من كذب وتضليل ....
وأقف بأستغراب ....
ان يصبح بعض المغتربين معارضين للنظام وهم أصلاً لا يقيمون في سورية ....
ولدوا وعاشوا وترعروا في دول أجنبية ... والآن يريدون ان يبدو آرائهم ومواقفهم على ما يجري في سوريا
وهم اصلا لا يزورون سوريا الى في اجازات الصيف ...
يتحدثون بألسن القنوات التي يشاهدونها ... التي اعادت ان تضع اهداف العدو الصهيوني ضمن اولوياتها
ويالغباء بعضهم ... حين يصدقون ماتروي من اكاذيب ...
دعوا سوريا وشأنها .... فهي لا تريد منكم سوى ان تبقوا بخارجها ....
فمن حمل البغض والكره لسوريا ولنظامها ... عليه أن يبقى خارجها
........
قسما اننا حُسدنا على رئيس تمنته شعوب العالم
على مواقفه النبيلة والمشرفة ...
على رئيس رفض ان يرفع علم إسرائيل في بلده
على رئيس رفض مصافحة عدو الأمة الإسلامية والمسيحية
على رئيس دعم حركات المقاومة
على رئيس احبه شعبه وعشقه لهذه الدرجة ...
سيدي الرئيس ...
بكل حب وعشق وانتماء ... لك ولوالدك السيد الرئيس الخالد (( حافظ الأسد )) رحمه الله
نقول لك ... سر وعين الله ترعاك
سر وشعب سوريا معك ....
لا تنظر الى القليل ممن أوهمتهم عقولهم بأشياء سخيفة
لا تنظر الى سذاجة تفكيرهم ...
بل انظر الى المستقبل المشرق .... التي ترسمه عيونك (( لسوريا ))
حماك الله من أعين الغدر ...
أنت الأمل ... وأنت الغد ... وأنت في القلب ....